عموتة: الأردن والعراق.. لا أحب الانحياز لطرف على حساب آخر - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عموتة: الأردن والعراق.. لا أحب الانحياز لطرف على حساب آخر - اخبارك الان, اليوم السبت 12 أبريل 2025 02:34 مساءً

رفض مدرب الجزيرة، المغربي الحسين عموتة، نفي أو تأكيد صحة الأنباء المتداولة بشأن رغبة المنتخب العراقي توليه مسؤولية تدريب «أسود الرافدين»، احتراماً لعقده مع «فخر أبوظبي» الممتد حتى نهاية الموسم المقبل.
وكانت تقارير إعلامية عراقية قد أكدت في وقت سابق على أن عموتة الخيار الأول لتدريب المنتخب العراقي خلفاً للإسباني خسيوس كاساس «المقال» بعد الخسارة من المنتخب الفلسطيني 1-2 في الجولة الماضية من تصفيات كأس العالم 2026.
وقال الحسين عموتة لـ«الامارات اليوم»: «غير مسموح لي الحديث عن عرض المنتخب العراقي أوغيره من العروض الأخرى التي وصلتني في الفترة الأخيرة من منطلق التزامي بنصوص عقدي مع الجزيرة، وللالتزامات الأدبية الأخرى مع إدارة النادي التي تربطني بها علاقة احترام متبادلة، وحاليا تركيزي مع الجزيرة ومشواره في الموسم الحالي».
وأضاف: «ما زال متبقي في عقدي مع الجزيرة موسم آخر، وأنا من المدربين الذين يحترمون عقودهم، وليس من المقبول حتى مجرد الكلام عن عروض أخرى تلقيتها ومازال يربطني علاقة مع مكان أعمل فيه حالياً».
وعن توقعاته للمنتخب الذي سيحصد بطاقة الترشح المباشرة لكأس العالم إن كان العراق أو الأردن، قال عموتة (55 عاماً): «لا أحب الانحياز لطرف على حساب الآخر، لأنهما في الأخير منتخبان عربيان، فقد عشت مع المنتخب الأردني أجمل لحظات حياتي التدريبية، وحققت مع اللاعبين أفضل إنجازاتنا بالوصول للمباراة النهائية لكأس آسيا في قطر 2023، وتربطني علاقات قوية مع مسؤولين في الاتحاد العراقي، وفي مقدمهم رئيس الاتحاد عدنان درجال الذي سبق ودربني في قطر، ونائبه يونس محمود الذي دربته أيضاً في قطر».
وأوضح: «بصرف النظر عمن يتأهل مباشرة لكأس العالم سواء المنتخب الأردني أو العراقي، فالطرف الآخر سيكون لديه فرصة قوية لتحقيق حلم جماهيره بالتأهل سواء من خلال المرحلة الثانية من التصفيات أو حتى في المرحلة الأخيرة، وأتمنى لهما التوفيق فيما تبقى من مشوارهما بالتصفيات».
وفيما إذا كان كمدرب يفضل العمل مع المنتخبات الوطنية أو الأندية، قال: «العمل في الأندية يمنحك متسع من الوقت للعمل والتحضير بشكل شبه يومي مع اللاعبين على العكس من المنتخبات التي تكون فيها فترات العمل أقل، صحيح أنك كمدرب يمكنك أن تستدعي أفضل تشكيلة ممكنة للمباريات الرسمية أو الودية، ولكن ضيق الوقت قد لا يخدم المدرب في بعض الأحيان لتوصيل أفكاره الخططية والتكتيكية».
وأكمل: «حينما كنت مدرباً للمنتخب المغربي سواء للمحليين أو الأولمبي، كان هناك تواصل مباشر مع اللاعبين والأطقم الفنية المسؤولة عنهم للتشاور حول بعض الأمور الفنية، حتى يمكن العمل عليها قبل أي تجمعات للمنتخب المغربي، وقد نجحنا في هذا الأمر بصورة كبيرة».
وحول تجاربه التدريبية في المغرب والأردن والامارات، وأي منها الأنجح بالنسبة له، قال مدرب الجزيرة: «في المغرب حققت الكثير من الألقاب سواء على صعيد بطولة الدوري أو الكأس، كما فزت بلقب دوري أبطال إفريقيا، وفي الأردن، قدمت مع النشامى عمل أفتخر به بالوصول إلى نهائي كأس أمم آسيا في سابقة هي الأولى بتاريخ الكرة الأردنية».
وأضاف: «في الجزيرة هناك بعض الصعوبات تواجهني، وربما تصل إلى حد العذاب بالنسبة لي، لأن الظروف لم تساعدني حتى الآن بسبب الغيابات المتكررة التي تضرب الفريق سواء بإصابات مهمة لعدد غير قليل من اللاعبين، فلدينا غيابات شبه دائمة خصوصا في الخط الخلفي، وهذا ما دفعني لتغيير مركز لاعب خط الوسط الدولي المصري محمد النني، والاستعانة به في خط الدفاع لمواجهة النقص العددي الذي نعاني منه في هذا المركز».
وختم عموتة: «لدينا أكثر من مهمة في الفترة المقبلة مع الجزيرة يجب أن نُنجزها على الوجه الأكمل بحصد لقب كأس المحترفين والحصول على مركز مؤهل لدوري أبطال آسيا دون تمييز لهدف على حساب الآخر، وفي الموسم المقبل ستتغير الكثير من الأمور داخل الفريق سواء عن طريق عودة اللاعبين الغائبين أو دعم الفريق بعناصر جديدة تُزيد من قوة الفريق».

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق