نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الكشف عن ساعة الصفر: خلاص اليمن من كابوس الحوثيين أصبح وشيكاً” - اخبارك الان, اليوم السبت 12 أبريل 2025 12:05 صباحاً
في تصريحٍ مهم أدلى به وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن محمد الداعري لصحيفة "عكاظ"، أكد أن القوات المسلحة اليمنية في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد للقيام بمهامها الوطنية والدستورية، المتمثلة في استكمال تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية وإنهاء التهديد الذي تمثله مليشيات الحوثي الإرهابية.
وشدد الوزير على أن استمرار وجود الحوثيين بات يشكل خطراً كبيراً على الأمن الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تهديدهم للممرات البحرية والمصالح العالمية.
اليمنيون بلا خيارات بعد تعنت الحوثيين
وفي حديثه، أشار وزير الدفاع إلى أن الحوثيين لم يتركوا أمام الشعب اليمني أي خيار سوى المواجهة العسكرية، حيث قوضوا جميع الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى حلول سلمية، رغم تعاطي الحكومة اليمنية مع هذه الجهود بإيجابية.
وأكد أن الحوثيين أصروا على المضي في طريق الحرب، مدفوعين بأيديولوجيا متطرفة وعنصرية، جعلتهم يستخدمون مناطق سيطرتهم كذراع مسلحة لتنفيذ أجندات خارجية، ما حول حياة الشعب اليمني إلى جحيم لا يطاق.
وأوضح أن سنوات الهدنة الهشة التي عاشتها البلاد مؤخراً شهدت استمراراً يومياً لخروقات الحوثيين وأعمالهم العدائية، مما يعكس عدم احترامهم لأي اتفاقيات أو مواثيق دولية.
وقال: "التجارب السابقة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن الحوثيين لا يلتزمون بأي عهود، وبالتالي فإن خيار المواجهة العسكرية كان الخيار الوحيد المتاح أمام القوات المسلحة اليمنية."
عسكرة البحر الأحمر: نتاج تصرفات الحوثيين
وفي إطار ردود الفعل الدولية على تصرفات الحوثيين، أشار وزير الدفاع إلى أن الحشود العسكرية الأمريكية والأوروبية في البحر الأحمر ومنطقة باب المندب جاءت نتيجة مباشرة لهجمات الحوثيين المستمرة على السفن التجارية وطرق الملاحة البحرية.
وأكد أن الحوثيين يتحركون خارج نطاق الدولة ولا يكترثون بمصالح اليمنيين، بل يركزون فقط على تنفيذ أجندات خارجية.
لقد تحولت مناطق سيطرة الحوثيين إلى ترسانة ضخمة للأسلحة المهربة، ومنصة لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تجريب أسلحتهم المختلفة لاستهداف مصالح الأشقاء والأصدقاء في البر والبحر.
وحذر وزير الدفاع من أن هذه التصرفات تؤدي إلى استدعاء الضربات الجوية والبحرية التي تُعرض المدنيين للخطر، دون أن يشعر الحوثيون بأي مسؤولية تجاههم.
معسكرات مفتوحة لخبراء الدمار
ووصف وزير الدفاع مناطق سيطرة الحوثيين بأنها "معسكرات مفتوحة لخبراء الدمار" الذين يستقدمون عناصر من جماعات عراقية وحزب الله اللبناني، ليحولوا تلك المناطق إلى أنفاق وسراديب لتخزين وتصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق المفخخة والألغام.
وأشار إلى أن هذه الأسلحة تستهدف ليس فقط اليمنيين، بل أيضاً أشقائهم وأصدقاءهم في المنطقة، ووصل الحال بالحوثيين إلى إقلاق الأمن والسلم الدوليين.
وأكد أن الحوثيين يخوضون حربهم بالإنابة عن جهات خارجية تسعى لاستخدام الأراضي اليمنية كوسيلة لحماية مصالحها وتخفيف الضغط عنها، محاولين تصوير أنفسهم بأنهم يمتلكون أوراقاً تبقيهم بعيداً عن المواجهة المباشرة.
لكن ذلك يجعل المدنيين عرضة للمخاطر الناتجة عن الضربات العسكرية، مثل الضربات الأمريكية، التي لا مصلحة لليمن فيها.
فاتورة باهظة جراء ممارسات الحوثيين
وشدد وزير الدفاع على أن اليمن دفع فاتورة باهظة جداً بسبب ممارسات الحوثيين التي استهدفت الشعب اليمني بشكل مباشر طوال العقد الماضي.
وأوضح أن الحوثيين عملوا على نشر الخراب والدمار، وارتكبوا أفظع الجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والتهجير واعتقال المواطنين من الشوارع والطرقات، وتحويل المدن التي يسيطرون عليها إلى سجون كبيرة تضيق ذرعاً بساكنيها.
كما أشار إلى أن الحوثيين دمروا الاقتصاد الوطني واستهدفوا المنشآت الاقتصادية الحيوية والموانئ النفطية، مما أدى إلى مضاعفة معاناة الشعب اليمني وزرع الفقر في صفوفه.
وأكد أن إنهاء هذا الكابوس يتطلب توحيد الجهود الوطنية والدولية لدعم الجيش اليمني في معركته ضد الحوثيين، باعتباره المؤسسة الوطنية المعنية بحماية الشعب اليمني واستعادة السيادة على كامل الأراضي.
0 تعليق