نصح مجلس الصحة الخليجي بالتوازن في استخدام الهواتف المحمولة قائلًا: "هذه الأداة المفيدة التي تعد نعمة، ولا نجعلها نقمة علينا".
وأضاف "نجد أن الهواتف الذكية قدمت راحة كبيرة لحياتنا، وساعدتنا في العمل مع مختلف الأمور في الحياة، سواء أكان من جانب شخصي، أو اجتماعي، أو أكاديمي، لذا يجب التعامل معها بحكمة".
وتابع "الهواتف أصبحت جزءا مهما من حياتنا، ولا نستطيع الاستغناء عنها، لكن هل من الممكن أن نصل لدرجة الخوف، أو الذعر إذا انقطعت بنا السبل في الوصول لأي هاتف، فإذا كنا كذلك فقد نكون مصابين بفوبيا فقدان الهاتف، وهو شكل من أشكال إدمان التكنولوجيا".
وعن النوموفوبيا، قال مجلس الصحة الخليجي، إنه مصطلح ظهر لأول مرة في دراسة بريطانية عام 2008، وهو الخوف المرضي من فقدان الهاتف المحمول ويظهر على شكل مجموعة من المؤشرات السلوكية التي تدل على ارتفاع مستويات شعور الفرد بالخوف من فقدان الهاتف، إما بــ: نسيانه. تعطله عن العمل أو فقد شبكة الاتصال. السير بدونه. نفاد شحن بطارية الهاتف أو إذا أوشك الرصيد على الانتهاء.
مما قد يسبب للفرد حالة من عدم الارتياح، والقلق، والعصبية، والخوف. ومصطلح النوموفوبيا Nomophobia يستخدم لوصف الأعراض التشخيصية لمن يعاني من النوموفوبيا كاضطراب.
أجريت دراسة عالمية عام 2015 أكدت أن حوالي (53%) من مستخدمي شبكة الإنترنت الذي تُتيحه الهواتف الذكية يعانون من النوموفوبيا.
ولوحظ أن انتشار هذا النوع من الفوبيا مرتبط بعوامل، مثل: الجنس، والعمر، وسهولة الوصول للهواتف الذكية.
كما أوضحت دراسة عالمية (غريفيث-2013) أن 40% من المراهقين يستخدمون هواتفهم الذكية بما يزيد عن 10 ساعات يوميًا، ويصابون بالضيق والانزعاج، والخوف في حال عدم استطاعتهم من استخدامه.
بعد ذلك نجد أن لها آثاراً سلبية على الحياة الاجتماعية، والعملية، والأكاديمية، وكذلك تسبب القلق المفرط، واضطراب النوم، وتؤثر على الصحة العقلية، والجسدية؛ نتيجة الاستخدام المفرط للأجهزة.
وفي حال لم تستطع التخلص منها بمفردك، قم باستشارة أخصائي نفسي إذا كان الخوف يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية.
وأضاف "نجد أن الهواتف الذكية قدمت راحة كبيرة لحياتنا، وساعدتنا في العمل مع مختلف الأمور في الحياة، سواء أكان من جانب شخصي، أو اجتماعي، أو أكاديمي، لذا يجب التعامل معها بحكمة".
وتابع "الهواتف أصبحت جزءا مهما من حياتنا، ولا نستطيع الاستغناء عنها، لكن هل من الممكن أن نصل لدرجة الخوف، أو الذعر إذا انقطعت بنا السبل في الوصول لأي هاتف، فإذا كنا كذلك فقد نكون مصابين بفوبيا فقدان الهاتف، وهو شكل من أشكال إدمان التكنولوجيا".

النوموفوبيا
وعن النوموفوبيا، قال مجلس الصحة الخليجي، إنه مصطلح ظهر لأول مرة في دراسة بريطانية عام 2008، وهو الخوف المرضي من فقدان الهاتف المحمول ويظهر على شكل مجموعة من المؤشرات السلوكية التي تدل على ارتفاع مستويات شعور الفرد بالخوف من فقدان الهاتف، إما بــ: نسيانه. تعطله عن العمل أو فقد شبكة الاتصال. السير بدونه. نفاد شحن بطارية الهاتف أو إذا أوشك الرصيد على الانتهاء.
مما قد يسبب للفرد حالة من عدم الارتياح، والقلق، والعصبية، والخوف. ومصطلح النوموفوبيا Nomophobia يستخدم لوصف الأعراض التشخيصية لمن يعاني من النوموفوبيا كاضطراب.

دراسات علمية
أجريت دراسة عالمية عام 2015 أكدت أن حوالي (53%) من مستخدمي شبكة الإنترنت الذي تُتيحه الهواتف الذكية يعانون من النوموفوبيا.
ولوحظ أن انتشار هذا النوع من الفوبيا مرتبط بعوامل، مثل: الجنس، والعمر، وسهولة الوصول للهواتف الذكية.
كما أوضحت دراسة عالمية (غريفيث-2013) أن 40% من المراهقين يستخدمون هواتفهم الذكية بما يزيد عن 10 ساعات يوميًا، ويصابون بالضيق والانزعاج، والخوف في حال عدم استطاعتهم من استخدامه.
بعد ذلك نجد أن لها آثاراً سلبية على الحياة الاجتماعية، والعملية، والأكاديمية، وكذلك تسبب القلق المفرط، واضطراب النوم، وتؤثر على الصحة العقلية، والجسدية؛ نتيجة الاستخدام المفرط للأجهزة.

التغلب على فوبيا فقدان الهاتف
يكون ذلك بتحديد وقت معين لاستخدام الهاتف. الالتزام بفترات راحة من الأجهزة. استخدام تطبيقات تقلل من الإدمان الرقمي. البحث عن بدائل للنشاطات الرقمية، مثل: القراءة، أو ممارسة الرياضة.وفي حال لم تستطع التخلص منها بمفردك، قم باستشارة أخصائي نفسي إذا كان الخوف يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية.
0 تعليق