مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنت مصادر طبية عن ارتفاع عدد القتلى جراء العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ 18 مارس الماضي، إلى 1,391 شخص، وسط توقعات بزيادة في عدد القتلى والمصابين مع مواصلة الدولة العبرية قصفها القطاع المدمر.

أكثر من 50 ألف شهيد منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان لها:" وصل مستشفيات قطاع غزة 57 شهيد( منهم 1شهيد انتشال)، و 137 إصابة خلال 24 ساعة الماضية". 

وأضافت الصحة الفلسطينية:" حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (1,391 شهيد، 3,434 اصابة)، ولازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم".

وأشارت الصحة الفلسطينية إلى:"  ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 50,752 شهيد و 115,475 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".

ومنذ 18 مارس الماضي، أعلنت إسرائيل استئناف العملية العسكرية على قطاع غزة مستهدفة المدينة براً وجواً، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة المشكل من 3 مراحل، ومطالبة الدولة العبرية بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة. فيما رفضت حماس هذا المطلب وأعادت التأكيد على ضرورة تنفيذ الاتفاق وفق ما تم التوصل إليها مع الوسطاء (مصر وقطر) والولايات المتحدة.

يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي تكثيف عمليات القصف المدفعي شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، الذي يشهد عملية عسكرية وتوغلاً إسرائيلياً برياً في الأحياء الشرقية منه

وفي وقت سابق من اليوم، قصفت الطائرات الإسرائيلية مخيم جباليا شمال القطاع وحي الزيتون شرق مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 6 مواطنين وعدد من الإصابات.

إخلاء جديد لسكان غزة

هذا وأصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، تحذيرات جديدة لسكان  عدد من المناطق في قطاع غزة مطالبهم بالإخلاء الفوري من منازلهم أو بالأحرى ما تبقي من منازلهم، استعداداً لشن هجوم على هذه المناطق.

وقال ادرعى في بيان:" كرر تحذيراتنا العاجلة إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة دير البلح في الأحياء: الصحابة، السماح, العودة، الزوايدة والصلاح هذا انذار مسبق وأخير قبل الهجوم!".

وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:" سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم استخدامها لإطلاق قذائف صاروخية..تتحمل المنظمات (الارهابية) وفي مقدمتها حماس المسؤولية الكاملة عن نزوح ومعاناة المدنيين".