ثمَّنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بمناسبة اليوم العالمي للصحة الذي يُصادف السابع من أبريل من كل عام، جهود المملكة العربية السعودية في دعم القطاع الصحي، ونجاحها في تحقيق مستهدفات برامجها ومبادراتها الصحية، انطلاقًا من إيمانها العميق بأن نهضة المجتمع وتقدمه لا تتحقق إلا عبر أفراد يتمتعون بصحة جيدة.

وأشارت الندوة إلى أن المملكة، وفي إطار رؤية 2030، أولت القطاع الصحي اهتمامًا بالغًا، وعملت على الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية، ورفع جودتها إلى أعلى المستويات بما يحقق سلامة المواطنين ورضا المرضى، ويُسهم في شفائهم، من خلال تطوير البنية التحتية للقطاع، وإعادة هيكلة المؤسسات الطبية.

كما نوهت الندوة العالمية إلى أن الدعم السعودي للقطاع الصحي لم يقتصر على الداخل فحسب، بل امتد ليشمل شعوبًا ودولًا متعددة حول العالم، عبر البرامج الصحية والقوافل الطبية التي تنظمها المؤسسات الخيرية في إطار جهودها الإنسانية.

وأبرزت في هذا السياق دور الندوة العالمية التي حرصت على تقديم خدمات طبية في العديد من المجتمعات المحتاجة، من خلال بناء المستشفيات والمستوصفات، وتطوير الأقسام الطبية فيها، وتسيير القوافل الطبية لتلبية احتياجات المرضى في المناطق الفقيرة والنائية بمختلف أنحاء العالم.