نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جاسم العثمان يروي تفاصيل ورطته في البحرين بسبب معسكر الهلال - اخبارك الان, اليوم الأحد 30 مارس 2025 03:48 مساءً
كشف جاسم العثمان، أحد الأسماء البارزة في الوسط الرياضي، عن تجربة صعبة مر بها خلال أحد معسكرات فريق الهلال في البحرين، حيث تعرض لموقف محرج بسبب تأخر إدارة النادي في تسديد مستحقات الفندق، مما جعله عالقًا هناك لعدة أيام في انتظار تسوية المبلغ.
الورطة في البحرين: معسكر الهلال وكواليس الحجز
خلال ظهوره في برنامج "الليوان"، روى العثمان القصة التي جرت أثناء معسكر الهلال في البحرين، حيث كان قد سبق الفريق إلى البحرين بهدف تجهيز المعسكر. وقد اتفق مع أحد الفنادق على سعر مناسب لأقامة الفريق الذي ضم حوالي 75 لاعبًا من مختلف الدرجات. ورغم دفع تأمين مسبق، إلا أن الأمور لم تسر كما كان مخططًا.
التأخير في تسديد المبالغ: أزمة تدفع العثمان للبقاء في الفندق
قال العثمان: "بعد انتهاء المعسكر، كنت قد تواصلت مع الأمير عبدالله بن سعد، وطلبت منه تجهيز الأموال قبل العودة، إلا أنه أخبرني بأنه لا يمتلك المبلغ في تلك اللحظة". وعلى الرغم من محاولاته المتعددة لحل المشكلة، إلا أن الأمير طلب منه البقاء في الفندق حتى يتم تحويل المبلغ المتبقي.
مكالمة مع غازي القصيبي: تدخل سريع لحل الأزمة
لم يكن جاسم العثمان وحده في هذه الأزمة، حيث تواصل مع وزير الطاقة الراحل غازي القصيبي، الذي كان على دراية بالموقف. وأوضح العثمان في حديثه أنه تلقي اتصالًا من القصيبي الذي قال له: "أنت رهينة في البحرين"، ما أضفى مزيدًا من الطابع الطريف على الوضع. لكن القصيبي طمأنه في الوقت نفسه بأنه سيتدخل إذا تأخر التحويل، وهو ما أعاد الأمل في قلب العثمان.
الحل: وصول المبلغ وتفادي الورطة
بعد ثلاثة أيام من التوتر والانتظار، تلقى جاسم العثمان خبرًا سارًا من الأمير عبدالله بن سعد، حيث تم تسديد المبلغ المطلوب، وانتهت الأزمة التي كادت أن تتركه في موقف لا يُحسد عليه. وفي النهاية، عاد الفريق بأمان، ولم يعد الحديث عن تلك الحادثة سوى ذكرى طريفة للعثمان وفريق الهلال.
خاتمة: من الورطة إلى الابتسامة
هذه الحكاية من حياة جاسم العثمان تبرز جانبًا طريفًا من التحديات التي قد يواجهها الرياضيون، حتى في أبسط الأمور مثل إدارة المعسكرات. ورغم الضغوطات التي تعرض لها في تلك الفترة، إلا أن روح الدعابة التي يتمتع بها جعلت من هذا الموقف ذكرى مليئة بالابتسامات.
0 تعليق