وخلال فترة حملها، اختارت لاندوير أن تشارك طلابها تفاصيل رحلتها الشخصية، حيث كانت تحضر إلى الصف بصور السونار وتحدّثهم باستمرار عن تطورات الحالة، ما جعل الأطفال يشعرون بأنهم جزء من التجربة.

وفي يوم دراسي عادي، وبينما كانت لاندوير تدرّس مادة الرياضيات، شعرت بركلات قوية من طفلتها "هازيل آن" بداخلها، فتوقفت عن الشرح لحظات ودعت طلابها للاقتراب ومتابعة المشهد الفريد، حيث كانت الحركة واضحة على بطنها.

 الفيديو الذي شاركته المعلمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أظهر ردود فعل الأطفال العفوية والفرحة، إذ تعالت أصواتهم من خلف الكاميرا، فيما رُصدت على وجه سامانثا ملامح الدهشة والسعادة مع كل حركة للجنين.

أحد الطلاب صرخ بحماس: "هازيل، افعليها مجدداً!"، بينما علّقت سامانثا على الفيديو بعبارة عاطفية كتبتها على الشاشة: "كانت دائماً نشيطة أثناء حصة الرياضيات، فاضطررنا للتوقف والمشاهدة.. ذكرى خالدة صُنعت".

وأوضحت لاندوير أن الموقف لم يكن مرتباً مسبقاً، بل جاء بشكل عفوي عندما تحركت هازيل بشدة أثناء الدرس، فقررت أن تشرك طلابها في هذه اللحظة الفريدة، مضيفة أن الطفلة الصغيرة "كانت تستعرض مهاراتها بقوة"، بحسب شبكة اي بي سي".