قال مسؤول المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم في مقابلة مع قناة سكاي نيوز البريطانية إن الحركة تجري محادثات سلام مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن مستقبل قطاع غزة.
وقال إن حماس تطالب في المحادثات المباشرة مع كبار المسؤولين الأميركيين "بتبادل الأسرى، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات وإعادة الإعمار".
من جانبها وافقت حركة حماس على تصريح نعيم بتسليم السلطة في قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية مستقلة وغير تابعة سياسيا. وأكد "لقد أبلغنا الأميركيين بأننا سنفعل ذلك على الفور إذا وصلنا إلى نهاية هذه الحرب".
وأضاف نعيم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لديه الإرادة والقدرة على تحقيق هذا السلام. غزة وسكانها يستحقون كسائر شعوب العالم العيش بسلام وكرامة، وأعتقد أن الرئيس ترامب قادر على تحقيق ذلك إذا مارس ضغطًا كافيًا على الإسرائيليين لإنهاء الحرب فورًا.
واضاف " نحن مستعدون للتعاون معه لتحقيق هدف جعل الشرق الأوسط منطقة أكثر سلامًا".
في هذه الأثناء، وبالتوازي مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الدوحة، يواصل الوفد التفاوضي الإسرائيلي محادثاته في قطر، برفقة المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وآدم بوهلر.
لكن مصادر مطلعة على التفاصيل أشارت إلى أنه حتى الآن لم يتم تحقيق أي تقدم يذكر في المحادثات.
وأشارت المصادر إلى أنه بسبب هذا الطريق المسدود، تحدث ويتكوف عدة مرات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقناعه بتوسيع تفويض الوفد الإسرائيلي.
في هذه الأثناء، يقول مصدر إسرائيلي لموقع "واللا" العبري إن حماس، في هذه المرحلة، تنقل رسائل مفادها أنها ليست مستعدة لصفقة جزئية لإطلاق سراح الرهائن، بل لصفقة شاملة فقط، شريطة التزام أميركي ببقائها في السلطة في قطاع غزة.
وبحسب قوله فإن الحكومة الإسرائيلية تعارض ذلك بشكل قاطع. ويتوقع المصدر أن تكون الأيام المقبلة متوترة للغاية، مشيرا إلى أن ضغوطا كبيرة تمارس على حماس.
0 تعليق