عاجل

61.12 دولارًا لبرنت و58.12 لغرب تكساس.. النفط يستقر وسط ترقب المفاوضات الأمريكية الصينية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
61.12 دولارًا لبرنت و58.12 لغرب تكساس.. النفط يستقر وسط ترقب المفاوضات الأمريكية الصينية - اخبارك الان, اليوم السبت 10 مايو 2025 11:48 صباحاً

في مشهد اقتصادي يشبه الهدوء الذي يسبق العاصفة، استقرت أسعار النفط العالمية اليوم الخميس 8 مايو 2025، بعد أن شهدت تقلبات حادة في الجلسة السابقة. 

شهد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ارتفاعًا طفيفًا

طبقاً لـ تحيا مصر ، هذا التوقف اللحظي في صعود وهبوط الأسعار يأتي في وقت حساس، إذ تترقّب الأسواق أي بادرة أمل من المفاوضات التجارية المعقدة بين الولايات المتحدة والصين، أكبر عملاقين في استهلاك الطاقة عالميًا.

وقد سجّلت العقود الآجلة لخام برنت استقرارًا عند 61.12 دولارًا للبرميل، في حين شهد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1% ليصل إلى 58.12 دولارًا للبرميل، وهو ما يعكس نوعًا من الهدوء الحذر الذي يسود الأسواق بعد تراجع بأكثر من دولار في الجلسة الماضية.

قراءة في المشهد.. ما الذي يدير دفة الأسعار؟

تعتمد حركة أسعار النفط على توازن دقيق بين العرض والطلب، ولكنها لا تنفصل كذلك عن مؤشرات الاقتصاد العالمي والسياسة الدولية، وفي الوقت الراهن، تقف العوامل الجيوسياسية والتجارية على رأس قائمة المؤثرات، خصوصًا التوترات المستمرة بين بكين وواشنطن. 

وهذا بالإضافة إلى مراقبة الأسواق لحجم المخزونات الأمريكية، والقرارات المتعلقة بإنتاج النفط من قبل كبار المصدرين، والتي كثيرًا ما تكون كلمة الفصل في تحديد الاتجاهات السعرية.

أربعة مفاتيح رئيسية لتحركات الأسعار:

المفاوضات التجارية الأمريكية-الصينية: أي تقارب بين الطرفين قد يشكل دفعة قوية لأسعار النفط. قرارات أوبك والدول الحليفة بشأن الإنتاج: تقليص المعروض يؤدي غالبًا إلى دعم الأسعار. المخزونات الأمريكية: تراجع المخزون يبعث برسائل إيجابية للأسواق. الطلب العالمي: يظل هو المحرك النهائي للاتجاهات طويلة الأمد.

إلى أين تتجه البوصلة؟

تشير التوقعات إلى مرحلة مليئة بالتقلبات، خاصة في ظل ترقب الأسواق لأي تقدم فعلي في المحادثات التجارية، وإذا ما شهدت العلاقة بين القوتين الاقتصاديتين العالميتين تحسنًا، فإن الأسعار مرشحة للارتفاع بفعل عودة الثقة في الأسواق. أما إذا استمر الجمود، فقد تعود الضغوط لتدفع الأسعار إلى الانخفاض مجددًا.

رغم هذه الضبابية، فإن استقرار الأسعار اليوم يمنح الأسواق فرصة للتقاط الأنفاس، بينما يبقى المشهد مفتوحًا على كافة الاحتمالات، من انفراجات تجارية إلى صدمات مفاجئة في الإمدادات العالمية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق