عاجل

راجية محمود:هيئة جودة التعليم هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن الإعتماد - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
راجية محمود:هيئة جودة التعليم هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن الإعتماد - اخبارك الان, اليوم السبت 22 مارس 2025 04:18 مساءً

وفي حوار خاص مع موقع "الجمهورية أون لاين"، تكشف الدكتورة راجية علي محمود، نائب رئيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد، عن دور الهيئة في نشر ثقافة الجودة، ومعايير الاعتماد الأكاديمي، والتحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في الحصول على الاعتماد، بالإضافة إلى أبرز التطورات الحديثة مثل نظام (5+1) في كليات الصيدلة، وإدخال التكنولوجيا الحديثة في عمليات التقييم.

 

وتوضح نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، دور الهيئة في تعزيز ثقافة الجودة في التعليم المصري، ومعايير الاعتماد، والتطورات الجديدة في القطاع التعليمي.

 

الهيئة القومية لضمان جودة التعليم... استقلالية تامة عن الوزارات

أكدت د. راجية علي طه، أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن ضمان جودة التعليم والاعتماد في مصر، موضحةً أن الهيئة لا تتبع أي وزارة، بل تعمل تحت إشراف رئيس مجلس الوزراء مباشرة، مضيفة أن "هناك اعتقاد خاطئ لدى البعض بأننا تابعون لوزارة التربية والتعليم، لكننا في الحقيقة جهة مستقلة، ولا نقوم بدور رقابي بل نركز على ضمان الجودة وتعزيزها في جميع المؤسسات التعليمية." ومن ثم اعتماد المؤسسات التعليمية 

 

نشر ثقافة الجودة.. من المدارس إلى سوق العمل

وأوضحت أن أحد الأهداف الأساسية للهيئة هو نشر ثقافة الجودة بين جميع فئات المجتمع، بدءًا من المؤسسات التعليمية حتى سوق العمل. وقالت: أن "الهدف الأساسي لنا هو تخريج طلاب قادرين على المنافسة محليًا وإقليميًا ودوليًا، ولذلك، نضع معايير لضمان تحقيق جودة التعليم في مختلف المراحل." تتفق مع المعايير الدولية.

 

معايير الاعتماد.. من التعليم قبل الجامعي إلى الجامعات

تطرقت د. راجية، إلى معايير الاعتماد التي تعتمدها الهيئة، مشيرةً إلى أن هناك معايير خاصة بكل مرحلة تعليمية:

أولا: التعليم العالي:
معايير لاعتماد الجامعات، سواء الحكومية أو الخاصة.
معايير لاعتماد المؤسسات الأكاديمية، مثل الكليات والمعاهد.
معايير لاعتماد البرامج الأكاديمية، حيث يتم تقييم كل برنامج دراسي على حدة وفقًا للمعايير الدولية.

 

ثانيا: التعليم قبل الجامعي:
معايير لرياض الأطفال والتعليم الأساسي والثانوي.
معايير خاصة بالتعليم الأزهري، حيث تضاف المواد الشرعية والعربية إلى المناهج المعتمدة.

 

وأضافت أن عملية تحديث المعايير تتم كل خمس سنوات لضمان مواكبتها للمعايير الدولية والتطورات الحديثة في مجال التعليم.

 

الاعتماد الجامعي.. بين التجديد والتوسع

حول اعتماد الجامعات المصرية، أشارت د. راجية على طه، إلى أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة كانت أول جامعة يتم اعتمادها في مصر، كما تم تجديد اعتمادها لاحقًا، وعلى مستوى الجامعات الحكومية، حصلت جامعة المنصورة على الاعتماد، في حين تقدمت جامعة عين شمس بطلب لاعتمادها، ومن المتوقع إجراء الزيارة الميدانية لها بعد عيد الفطر.

 

معايير خاصة للكليات والتخصصات العلمية

أكدت د. راجية أن هناك معايير متخصصة لكل قطاع تعليمي، مثل: قطاع الطب والصيدلة: يتم تحديد المهارات والجدارات التي يجب أن يمتلكها الخريج، مع التركيز على التدريب العملي لثقل الخريج بالمهارات والجدارات المطلولة لسوق العمل.

 

قطاع الهندسة: يشمل معايير لاعتماد برامج مثل الهندسة المعمارية، الهندسة المكيانيكية ......وغيرها من البرامج وفقًا للمعايير الدولية.

 

التعليم الأزهري: يتم تقييمه وفقًا لمعايير التعليم العام مع إضافة المقررات الشرعية.


تطورات جديدة... نظام (5+1) في التعليم الصيدلي

 

كشفت د. راجية، عن تطبيق نظام جديد في كليات الصيدلة يعتمد على 5 سنوات دراسة أكاديمية وسنة تدريبية إضافية (5+1)، وهو توجه حديث يهدف إلى تطوير المهارات العملية للصيادلة الجدد قبل دخول سوق العمل. وأوضحت أن السنة التدريبية الإضافية تهدف إلى ضمان اكتساب الطلاب المهارات اللازمة لممارسة المهنة بكفاءة، وذلك بالتنسيق بين الهيئة ولجنة القطاع المختصة.

 

دورات تدريبية لضمان الجودة في المؤسسات التعليمية

أشارت د. راجية إلى أن الهيئة تقدم دورات تدريبية للعاملين في المؤسسات التعليمية، سواء في التعليم قبل الجامعي أو العالي، بهدف تدريب المؤسسات على إعداد الدراسة الذاتية والتقييم الذاتي، وتعليم آليات التوثيق وتوصيف المقررات الدراسية، وتطوير قدرات المراجعين لتقييم جودة المؤسسات التعليمية وفقًا للمعايير المعتمدة.

 

وأكدت أن الهيئة لا تهدف إلى الرقابة أو التفتيش، بل تسعى إلى مساعدة المؤسسات التعليمية في تطبيق نظم ضمان الجودة، مضيفةً أننا نحن لا نذهب للمؤسسات بغرض التفتيش، بل لنساعدهم في تحقيق الجودة المطلوبة، والوقوف علي نقتط القوة والضعف بالمؤسسات ونقدم لهم التوصيات اللازمة لتحسين الأداء.

 

الاعتماد لا يعني الكمال... وخطط التحسين مستمرة

أكدت على أن الحصول على شهادة الاعتماد لا يعني تحقيق الكمال التام، بل يتطلب من المؤسسات العمل المستمر على تحسين الأداء، حيث يُشترط تحقيق 70% من معايير الجودة كحد أدنى، مع تقديم خطة تحسين مستمرة لمعالجة نقاط الضعف.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق