صحف إسرائيلية: الانقسام الداخلي المتزايد قد ينتهي بحرب أهلية #عاجل - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة
جو 24 :

ركزت صحف إسرائيلية وعالمية اهتمامها على تداعيات استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقال الكاتب في صحيفة هآرتس الإسرائيلية جدعون ليفي إن إسرائيل تنتهك عمدا وبسوء نية اتفاقية دولية موقعة وتشن هجوما وحشيا بلا هوادة على قطاع غزة، في إشارة إلى تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار.

ووفق ليفي، فإن إسرائيل تقتل لمجرد القتل بهدف إعادة إشعال الحرب والحفاظ على الائتلاف الحكومي الذي يقوده بنيامين نتنياهو.

وخلص إلى أن كل هذه الجرائم التي تقترفها إسرائيل "لا بد أن تضاف إليها جرائم وسائل إعلامها التي تتجرأ على إخفاء أهوال غزة".

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تحذيرات أستاذ القانون أهارون باراك -الذي شغل منصب رئيس المحكمة العليا في إسرائيل- من أن تكون نهاية الانقسامات الداخلية المتزايدة حربا أهلية.

وقال باراك إن الخلافات والتوترات بلغت مستوى ربما يقود إسرائيل إلى الهاوية من خلال حرب أهلية، موصيا "بمنع استبداد الأغلبية التي قال إنها تستغل سلطتها".

وذكرت جيروزاليم بوست أن الشرطة الإسرائيلية تستخدم القوة المفرطة لتفريق المحتجين على سياسة الحكومة في ما يتعلق بالأسرى المحتجزين في قطاع غزة وعزل رئيس الشاباك رونين بار.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى انتشار مقاطع فيديو توثق تعرض المتظاهرين للضرب والتعنيف، إضافة إلى مختلف أساليب فض الاحتجاجات، وأضافت أن جهاز الشرطة يواجه اليوم كثيرا من التساؤلات ودعوات التحقيق في حوادث التعنيف الموثقة.

بدورها، نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا يتحدث عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي من النساء والأطفال في غزة بعد الغارات الأخيرة التي شنتها إسرائيل معلنة نهاية اتفاق غزة الذي استمر شهرين.

ووفق الصحيفة، فإن توقيت الغارات الإسرائيلية يفسر الحصيلة الكارثية للوفيات، إذ جاء القصف بينما الناس نيام، وعليه فإن أغلب الضحايا كانوا من الأطفال والنساء.

وذكرت صحيفة لوتان السويسرية أن إسرائيل تريد أن تسيطر بشكل كامل على كافة مراحل تقديم المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة والضفة الغربية وتوزيعها، وأن السلطات الإسرائيلية أبلغتهم بالترتيبات الجديدة.

ونقلت الصحيفة عن منظمات إغاثية أن على المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة قبول الشروط الإسرائيلية غير المسبوقة أو التخلي عن الفلسطينيين، لتتساءل الصحيفة عما إذا كانت إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب.

(الجزيرة)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق