أكد مختصون في طب الأسنان أن العناية بصحة الفم والأسنان لا تقتصر على الجانب الجمالي فقط، بل تعد جزءًا أساسيًا من الصحة العامة، إذ ترتبط أمراض الفم بالعديد من المشكلات الصحية مثل أمراض القلب والسكري والتهابات الجهاز التنفسي.
وأوضحوا في حديثهم لـ”اليوم”، بمناسبة اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان، أن اتباع العادات الصحية السليمة، كتنظيف الأسنان بانتظام واستخدام الخيط الطبي، إلى جانب الفحوصات الدورية، يسهم في الوقاية من الأمراض.
وأشار إلى أن اتباع العادات الصحية السليمة، مثل تنظيف الأسنان مرتين يوميًا على الأقل باستخدام معجون يحتوي على مادة الفلورايد، والحرص على استخدام خيط الأسنان، والحد من استهلاك السكريات والمشروبات الحمضية، إضافة إلى الإقلاع عن التدخين، يساهم بشكل كبير في الوقاية من مشكلات الفم والأسنان.
كما شدد على أهمية إجراء الفحوصات الدورية للأسنان، حيث يساعد الاكتشاف المبكر لأي مشكلات صحية على معالجتها قبل تفاقمها. وأضاف أن هذا اليوم يشكل فرصة لتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الوقاية والتثقيف الصحي، داعيًا الأفراد والمؤسسات الصحية والتعليمية إلى تكثيف جهود التوعية، لأن صحة الفم تنعكس مباشرة على صحة الجسم ككل.
وختم حديثه بالتأكيد على أن الوقاية دائمًا أفضل من العلاج، وأن الاستثمار في صحة الفم هو استثمار في مستقبل أكثر صحة وجودة حياة أفضل للجميع.
كما يعد دمج التوعية في الفحوصات الدورية بالمراكز الصحية والمستشفيات وسيلة فعالة لتعزيز السلوكيات الوقائية والحد من المشكلات الصحية المرتبطة بصحة الفم وأضافت أن الحد من العوامل السلبية مثل التدخين واستهلاك السكريات يستوجب تنفيذ برامج مجتمعية تقدم بدائل صحية مثل تشجيع استهلاك الفواكه والمياه بدلاً من المشروبات السكرية وتحفيز الأفراد على الإقلاع عن التدخين من خلال توفير الاستشارات والدعم النفسي إضافة إلى فرض سياسات صحية تقلل من تأثير المنتجات الضارة مثل تقليل الإعلانات المروجة لها ووضع تحذيرات واضحة على عبواتها .
وأوضحت أن تشجيع المجتمع على زيارة طبيب الأسنان بانتظام يساهم في الكشف المبكر عن المشكلات قبل تفاقمها إلى جانب الاستثمار في تثقيف الأطفال منذ الصغر وتعزيز دور أطباء الأسنان في نشر الوعي مما يساهم في بناء جيل أكثر وعياً بصحة فمه وأسنانه . وأشارت إلى أن التعاون مع المشاهير والمؤثرين لنشر رسائل صحية يسهم في تعزيز ثقافة العناية بصحة الفم كأسلوب حياة مما يعزز من فعالية التوعية الصحية ويزيد من انتشارها وتأثيرها في المجتمع
وأشار إلى أن اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان الذي يصادف العشرين من مارس سنويًا يمثل فرصة لتعزيز التوعية بأهمية العناية بالفم كجزء أساسي من الصحة العامة لافتًا إلى أن التوعية تتمحور حول تصحيح المفاهيم الخاطئة وتعزيز السلوكيات الصحية مثل تنظيف الأسنان بانتظام واستعمال الخيط الطبي إلى جانب زيادة إدراك الأفراد لتأثير صحة الفم على جودة حياتهم وأدائهم اليومي.
وأوضح أن تحقيق هذه الأهداف يستدعي تنفيذ حملات إعلامية مؤثرة ودمج مفاهيم العناية بالفم في المناهج الدراسية وتنظيم فحوصات مجانية في المدارس والأماكن العامة مشيرًا إلى أن بعض الدول المتقدمة مثل السويد واليابان طبقت هذه الاستراتيجيات بنجاح حيث ساهمت في خفض معدلات تسوس الأسنان بين الأطفال بنسبة أربعين في المئة خلال العقدين الماضيين.
وأكد أن الحد من العادات الضارة مثل التدخين والاستهلاك المفرط للسكريات يستلزم تبني سياسات داعمة تشمل تشجيع البدائل الصحية كاستبدال المشروبات السكرية بالعصائر الطبيعية والمياه وإطلاق برامج مساعدة على الإقلاع عن التدخين لما له من تأثير سلبي على صحة اللثة وسلامة الفم.
وأوضحوا في حديثهم لـ”اليوم”، بمناسبة اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان، أن اتباع العادات الصحية السليمة، كتنظيف الأسنان بانتظام واستخدام الخيط الطبي، إلى جانب الفحوصات الدورية، يسهم في الوقاية من الأمراض.
العناية بالأسنان أساس الصحة العامة
أكد طبيب الأسنان الدكتور محمد هاشم نياز، بمناسبة اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان الذي يُصادف 20 مارس من كل عام، أن العناية بصحة الفم لا تقتصر على الحفاظ على المظهر الجمالي للأسنان فحسب، بل تعد جزءًا أساسيًا من الصحة العامة، حيث ترتبط أمراض الفم بعدد من المشكلات الصحية الأخرى، مثل أمراض القلب والتهابات الجهاز التنفسي الجيوب الأنفية.
د. محمد نياز
أخبار متعلقة
المراكز الرياضية.. تجارب ممتعة لنمط حياة صحي في رمضان
فيديو| نصيحة رمضانية.. ”التدريج“.. مفتاح تعويد الأطفال على الصيام
كما شدد على أهمية إجراء الفحوصات الدورية للأسنان، حيث يساعد الاكتشاف المبكر لأي مشكلات صحية على معالجتها قبل تفاقمها. وأضاف أن هذا اليوم يشكل فرصة لتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الوقاية والتثقيف الصحي، داعيًا الأفراد والمؤسسات الصحية والتعليمية إلى تكثيف جهود التوعية، لأن صحة الفم تنعكس مباشرة على صحة الجسم ككل.
وختم حديثه بالتأكيد على أن الوقاية دائمًا أفضل من العلاج، وأن الاستثمار في صحة الفم هو استثمار في مستقبل أكثر صحة وجودة حياة أفضل للجميع.
التوعية والتثقيف بصحة الفم والأسنان
من جهتها قالت استشاري طب الأسنان والمختصة في الخلايا الجذعية وهندسة الأنسجة الدكتورة هيفاء الراشد، إن الوعي المجتمعي بصحة الفم والأسنان يتطلب استراتيجيات شاملة تعتمد على التثقيف والتطبيق العملي من خلال حملات توعوية تستهدف المدارس وأماكن العمل إلى جانب استثمار وسائل التواصل الاجتماعي لنشر محتوى مبسط وجذاب يعزز مفهوم العناية بالفم والأسنان.
د. هيفاء الراشد
كما يعد دمج التوعية في الفحوصات الدورية بالمراكز الصحية والمستشفيات وسيلة فعالة لتعزيز السلوكيات الوقائية والحد من المشكلات الصحية المرتبطة بصحة الفم وأضافت أن الحد من العوامل السلبية مثل التدخين واستهلاك السكريات يستوجب تنفيذ برامج مجتمعية تقدم بدائل صحية مثل تشجيع استهلاك الفواكه والمياه بدلاً من المشروبات السكرية وتحفيز الأفراد على الإقلاع عن التدخين من خلال توفير الاستشارات والدعم النفسي إضافة إلى فرض سياسات صحية تقلل من تأثير المنتجات الضارة مثل تقليل الإعلانات المروجة لها ووضع تحذيرات واضحة على عبواتها .
وأوضحت أن تشجيع المجتمع على زيارة طبيب الأسنان بانتظام يساهم في الكشف المبكر عن المشكلات قبل تفاقمها إلى جانب الاستثمار في تثقيف الأطفال منذ الصغر وتعزيز دور أطباء الأسنان في نشر الوعي مما يساهم في بناء جيل أكثر وعياً بصحة فمه وأسنانه . وأشارت إلى أن التعاون مع المشاهير والمؤثرين لنشر رسائل صحية يسهم في تعزيز ثقافة العناية بصحة الفم كأسلوب حياة مما يعزز من فعالية التوعية الصحية ويزيد من انتشارها وتأثيرها في المجتمع
الأمراض الفموية والمشكلات الصحية
وقال أخصائي وأستاذ مشارك في صحة أسنان المجتمع د. عبدالرحمن السفان، أن صحة الفم والأسنان تعني خلو الفم من الأمراض مثل التسوس والتهابات اللثة، مما يساهم في الحفاظ على وظائف الفم الطبيعية كالمضغ والتحدث والابتسامة بثقة، لكن هذه الأهمية لا تقتصر على صحة الفم فقط بل تمتد لتؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة، حيث أظهرت الدراسات العلمية أن الأمراض الفموية ترتبط بمشكلات صحية خطيرة مثل السكري وأمراض القلب والتهابات الجهاز التنفسي.
د. عبدالرحمن السفان
وأشار إلى أن اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان الذي يصادف العشرين من مارس سنويًا يمثل فرصة لتعزيز التوعية بأهمية العناية بالفم كجزء أساسي من الصحة العامة لافتًا إلى أن التوعية تتمحور حول تصحيح المفاهيم الخاطئة وتعزيز السلوكيات الصحية مثل تنظيف الأسنان بانتظام واستعمال الخيط الطبي إلى جانب زيادة إدراك الأفراد لتأثير صحة الفم على جودة حياتهم وأدائهم اليومي.
وأوضح أن تحقيق هذه الأهداف يستدعي تنفيذ حملات إعلامية مؤثرة ودمج مفاهيم العناية بالفم في المناهج الدراسية وتنظيم فحوصات مجانية في المدارس والأماكن العامة مشيرًا إلى أن بعض الدول المتقدمة مثل السويد واليابان طبقت هذه الاستراتيجيات بنجاح حيث ساهمت في خفض معدلات تسوس الأسنان بين الأطفال بنسبة أربعين في المئة خلال العقدين الماضيين.
وأكد أن الحد من العادات الضارة مثل التدخين والاستهلاك المفرط للسكريات يستلزم تبني سياسات داعمة تشمل تشجيع البدائل الصحية كاستبدال المشروبات السكرية بالعصائر الطبيعية والمياه وإطلاق برامج مساعدة على الإقلاع عن التدخين لما له من تأثير سلبي على صحة اللثة وسلامة الفم.
0 تعليق