البخيتي يحذر: الشرق الأوسط على أعتاب مرحلة تاريخية قد تطيح بنظامي إيران والحوثيين - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
البخيتي يحذر: الشرق الأوسط على أعتاب مرحلة تاريخية قد تطيح بنظامي إيران والحوثيين - اخبارك الان, اليوم الجمعة 21 مارس 2025 12:05 صباحاً

في تغريدة لافتة عبر منصة "إكس"، رأى السياسي اليمني علي البخيتي أن المنطقة تقف على شفا تحولات جيوسياسية غير مسبوقة، قد تعيد رسم خارطة القوى في الشرق الأوسط.

وأشار البخيتي إلى أن المهلة التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران، والمحددة بشهرين للتوصل إلى تسوية بشأن برنامجها النووي، ليست سوى ستار لتوجهات استراتيجية أكبر، تتضمن تسليح إسرائيل بمعدات عسكرية متطورة وتهيئة الأجواء لعملية عسكرية محتملة ضد طهران.

تسليح إسرائيل واستهداف المنشآت النووية الإيرانية

لفت البخيتي إلى أن الولايات المتحدة تعمل بجد خلال هذه الفترة الزمنية لاستكمال تسليح إسرائيل بأسلحة نوعية، بما في ذلك القنابل العملاقة القادرة على اختراق المنشآت النووية الإيرانية المحصنة تحت الأرض.

وأوضح أن هذا التسليح يأتي بالتزامن مع استعدادات لمواجهة ردود فعل إيرانية محتملة، مما يشير إلى أن واشنطن وتل أبيب لم تستبعد اندلاع مواجهة مباشرة.

حشد القطع البحرية الأمريكية وذرائع الحوثيين

كما أشار البخيتي إلى أن حشد القوات البحرية الأمريكية إلى منطقة الشرق الأوسط، والذي تم تبريره بذريعة مواجهة الحوثيين في اليمن، ليس سوى خطوة تمهيدية لعملية عسكرية أوسع نطاقًا تستهدف إيران.

وأوضح أن إدارة ترامب تسعى إلى تحضير الرأي العام الأمريكي للقبول بتدخل عسكري، وذلك عبر تصوير إيران كتهديد مباشر للمصالح الغربية، خاصة من خلال اتهامها بدعم الحوثيين في استهداف السفن التجارية والعسكرية في مضيق هرمز وباب المندب.

وقال البخيتي إن هذه الاستراتيجية تهدف أيضًا إلى تجاوز موافقة الكونجرس على أي عمل عسكري محتمل، حيث يمكن للولايات المتحدة تقديم أي هجوم إيراني محتمل أو حتى مجرد اتهامات بالتخطيط له، كمبرر قانوني لشن ضربات عسكرية.

استغلال المتغيرات الإقليمية

شدد البخيتي على أن إسرائيل لن تفوّت الفرصة التي توفرها الظروف الحالية، والتي تشمل وجود كل من ترامب ونتنياهو في السلطة، بالإضافة إلى المتغيرات الأخيرة في سوريا ولبنان.

ورأى أن هذه العوامل تتيح لإسرائيل الدخول في صراع جديد يهدف إلى تغيير موازين القوى بشكل جذري. وأشار إلى أن ما يحدث الآن في دمشق وبيروت ربما يكون نموذجًا لما سيحدث قريبًا في طهران وصنعاء.

توقعات بتغييرات جذرية

في سياق تحليله، أكد البخيتي أن الأيام القادمة ستكشف عن مصير نظامي إيران والحوثيين بناءً على مدى مرونتهما في التعامل مع الضغوط الدولية.

واعتبر أن الولايات المتحدة وإسرائيل لن تقبلا بأقل من تغيير جذري في الوضع القائم، سواء من خلال إسقاط النظامين أو تحييدهما بما يخدم المصالح الغربية.

وحذر البخيتي من أن المنطقة تتجه نحو مرحلة تاريخية ستكون لها تداعيات كبيرة على مستقبل طهران وصنعاء، مشبهًا تلك التحولات بما حدث سابقًا في سوريا ولبنان.

وأكد أن هذه المرحلة ستكون مليئة بالتحديات والمواجهات، وأن الخيارات المتاحة أمام الأطراف المعنية قد تكون محدودة للغاية.

ماذا يعني ذلك للشرق الأوسط؟

إذا كان تحليل البخيتي دقيقًا، فإن ما يشهده الشرق الأوسط اليوم قد يكون بداية لتحولات استراتيجية عميقة، قد لا تقتصر فقط على إيران واليمن، بل قد تمتد إلى دول أخرى في المنطقة.

وفي ظل تصاعد التوترات بين القوى الكبرى والإقليمية، يبدو أن المنطقة تسير نحو فترة من عدم الاستقرار قد تستمر لسنوات، مما يتطلب من جميع الأطراف المعنية البحث عن حلول سياسية قبل فوات الأوان.

ختامًا، يبقى السؤال الأبرز: هل ستتمكن الأطراف المعنية من تجنب الانزلاق نحو حرب شاملة؟ أم أن التصعيد المستمر سيقود المنطقة إلى مواجهات لا يمكن السيطرة عليها؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق