عاجل

مجزرة في غزة.. مقتل 14 شخصًا من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مجزرة في غزة.. مقتل 14 شخصًا من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية - اخبارك الان, اليوم الخميس 20 مارس 2025 11:01 صباحاً

في تصعيد إسرائيلي دموي جديد، قُتل 14 فلسطينيًا من عائلة واحدة مساء الأربعاء، جراء غارة جوية شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على منزل في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وفق ما أعلن الدفاع المدني الفلسطيني.

وقال محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني، لوكالة فرانس برس:

"14 شهيدًا على الأقل، وعدد من المصابين، جميعهم من عائلة واحدة، تم نقلهم إلى المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، إثر استهداف الاحتلال لمنزل كان يُقام فيه بيت عزاء في منطقة السلاطين."

وأضاف بصل أن هناك عددًا من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض، بينما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين وسط الدمار الهائل.
 

غارات مكثفة على مناطق متفرقة في غزة

لم يكن القصف الإسرائيلي على بيت لاهيا استثناءً، فقد شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات مكثفة منذ فجر الأربعاء، استهدفت عدة مناطق في جنوب ووسط القطاع، مما أدى إلى مقتل 14 شخصًا آخرين.

وبحسب مصادر طبية فلسطينية، فقد تركزت الضربات على:

خان يونس ورفح في جنوب القطاع، حيث استهدف القصف خيامًا تؤوي نازحين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

مخيم البريج وسط غزة، حيث تم استهداف مواقع مدنية وسكنية.

حي الصبرة جنوب مدينة غزة، حيث دُمّر منزل بالكامل بفعل الغارات.

وفي خان يونس، قتلت امرأتان ورجلان في غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين في شارع عابدين غرب المدينة.

كما استهدف قصف آخر خيمة للنازحين في محيط منطقة فش فرش جنوب غربي خان يونس، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين.

وفي هجوم منفصل، قتلت امرأة ورجل وأصيب ثلاثة آخرون جراء استهداف خيمة نازحين قرب سجن أصداء شمال خان يونس.

أما في رفح، فقد أفادت المصادر بمقتل شخصين وإصابة آخر نتيجة قصف في المنطقة الصناعية بالمدينة.

غزة تنزف.. أكثر من 420 قتيلًا خلال 24 ساعة من القصف الإسرائيلي العنيف

بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 420 شخصًا، يوم الثلاثاء وحده، في سلسلة غارات مباغتة نفذتها إسرائيل، ما أنهى فعليًا حالة الهدنة الهشة التي استمرت منذ يناير الماضي.

ووفقًا للمصادر الفلسطينية، فإن القصف الأخير جاء بعد انهيار المفاوضات حول وقف إطلاق النار، حيث تبادلت إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بشأن إفشال الاتفاق.

ويقول محللون إن إسرائيل استغلت تعثر المفاوضات لتبرير التصعيد العسكري، بينما تحاول حماس امتصاص الضربات دون تقديم تنازلات سياسية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق