نشر في باب نات يوم 19 - 03 - 2025

أفاد وزير البيئة حبيب عبيد، في تصريح ل(وات)، أنّ كميّة الفضلات المنزلية والنفايات المرفوعة إلى برج شاكير من ولايات تونس الكبرى تضاعفت إلى أكثر من 30 بالمائة منذ بداية شهر رمضان، مقارنة بالنسق العادي للرفع ، الأمر الذي يتطلب مزيد بذل الجهود من قبل البلديات والهياكل ذات العلاقة لتحسين الوضع البيئي
وأضاف خلال زيارة ميدانية إلى ولاية منوبة للاطلاع على الوضع البيئي، بمعية والي منوبة محمود شعيب وبحضور وممثلي مختلف السلط المحلية والجهوية، أن اطلاعه على النقاط السوداء، ووضعية التطهير ببعض المناطق يأتي في إطار حرص الوزارة على تحسين الوضع البيئي والعمل على إيجاد الحلول للإشكاليات العالقة في النظافة والتطهير والمشاريع البيئية.
وأشار إلى عمل الوزارة على دعم البلديات، ببعض العمليات الاستثنائية الكفيلة بمساعدتها في مجهوداتها، ومحاولة إيجاد دعم خصوصي للبلديات المحدثة وذات الإمكانيات المحدودة بالتنسيق مع وزارة الداخلية، لافتا الى الاذن بتدخل وكالة التصرف في النفايات في مساعدة بلدية منوبة على القضاء على المصب العشوائي قرب المركب الرياضي، والاعداد لإنجاز مركز نفايات على المساحة المحاذية له بعد استيفاء الإجراءات القانونية المتعلقة بالعقار
وأكد انه بعد متابعته لمنطقتي الزويتينة بالبطان، والمساعدين ببرج العامري، من جملة خمس نقاط بالجهة تفتقر إلى شبكة التطهير ويتم تجميع مياه التطهير فيها عبر الخزانات الجماعية لتجميع المياه المستعملة، تشمل حي المهرين، والحثرمين بالبطان ومنزل حبيب ببرج العامري أيضا، تقرّر العمل على ادراج بعضها ضمن برنامج تهيئة الأحياء الشعبية، وتوفير بعض التجهيزات الخاصة بالتطهير في بعض الأحياء
كما سيقع الاعداد لتهيئة المنتزه العائلي ببرج العامري وتحويله إلى مساحة خضراء وذلك مع إعادة إحياء منتزه ميانة بطبربة وذلك بالتفكير مبدئيا في طريقة التصرف فيه، والصيغة المثلى لذلك وحل الإشكاليات التي تعيق عملية استثماره.
وشملت الزيارة الميدانية أيضا ، مركز تحويل النفايات بطبربة، أين عاين الوزير، وضعية معالجة النفايات، وعملية سكب الفضلات امامه والتي باتت مصدر ازعاج للمتساكنين، وواكب تدخلات بلدية منوبة في القضاء على مصب الفضلات والتي تتطلب مزيد الدعم بالآليات والتجهيزات لتنظيفه كليا.
والتقى بالزويتينة عدد من الفلاحين الذين تذمروا من تسرب مياه التطهيرالى أراضيهم، الامر الذي اضرّ بمساحات أشجار مثمرة ، حيث تم وعدهم بالتدخل الدوري بالشفط والقضاء على تسرب المياه من الخزان الجماعي لتجميع المياه المستعملة، في انتظار الربط الجذري بشبكة التطهير.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.