حتى لا يتملكنا اليأس.. نظرة على تاريخ الأمة الإسلامية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

تمر الأمة الإسلامية في وقتنا الحاضر بمرحلة هي من أسوأ ما عاشته منذ قرون، ويراها كثيرون -بسبب يأس تملك النفوس- أسوأ مراحل تاريخها على الإطلاق، وهو ما أختلف معه، حيث إن الأمة قد مرت خلال تاريخها الطويل بمراحل قريبة مما تعيشه الآن، إن لم تكن أسوأ من ذلك بكثير، واستطاعت أن تتجاوزها رغم كل الصعاب.

والناظر إلى الواقع الآن، يرى أن العالم يمر بتحولات عميقة، تقف الأمة الإسلامية خلالها في موقع المفعول به، ويتكالب عليها الأعداء شرقا وغربا، في الوقت الذي كثر فيه المثبطون، وتبجح الداعون إلى التسليم والانبطاح، وعلت أصوات تعلل ترك جهاد الأعداء والتخلي عن المقاومة.

التاريخ معمل التجربة الإنسانية

ونظرا لجسامة الأحداث، والجهل بوقائع التاريخ وبالسنن الكونية، فقد تملك اليأس كثيرين، حتى ظنوا أن الأمة لا قيام لها من كبوتها، ومن الصعب أن تعود لسيرتها الأولى، خاصة مع الظلم والعدوان الذي يتعرض له المسلمون في بقاع شتى من العالم، وحالة الضعف الشديد التي تمر بها الأمة الإسلامية عامة، والمنطقة العربية خاصة، التي تُعد قلب الأمة الإسلامية النابض، إضافة لما يحدث من مقتلة في غزة وفلسطين على يد الاحتلال الصهيوني بدعم غربي.

إن التاريخ معمل التجربة الإنسانية ولسان حال السنن الكونية، في قراءته عبرة، وفي أحداثه…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق