توفي رجل داخل محبسه بأحد سجون بريطانيا، حيث كان يقضي عقوبة بسبب قتله ابنته.
وقال متحدث باسم مصلحة السجون البريطانية، إن نيجل مالت، 47 عاماً، توفي في سجن الرجال بمدينة ماركت هاربورو، ولم يتم حتى الآن تأكيد سبب وفاته، وفق ما نشرت وسائل إعلام بريطانية.
وأوضح المتحدث: «كما هو الحال مع جميع الوفيات في الحجز، سيتولى محقق الشكاوى في مصلحة السجون والمراقبة التحقيق في الواقعة».
وكان مالت يقضي عقوبة السجن لمدة لا تقل عن 18 عاماً، بعدما دهس ابنته لورين مالت، البالغة من العمر 19 عاماً، مرتين بسيارته أمام منزلها، في 23 يناير/كانون الثاني 2022؛ حيث كانت تدافع عن خطيبها من محاولة والدها الاعتداء عليه بالضرب بقطعة من الحديد.
وذهب مالت إلى منزل زوجته السابقة، التي كانت متواجدة في عملها، وحدثت مواجهة بينه وبين ابنته وخطيبها، قبل أن يقفز إلى سيارته، ويدهس لورين هانت وسط صدمة الجميع، وصرخات الجيران الذين نبّهوه لخطورة ما يفعله على حياتها.
لم يستمع مالت للتحذيرات، وعاد بسيارته ثم دهس ابنته مرة ثانية، ثم توقف، واكتشف فداحة الحادث، وطلب من المتواجدين عدم إبلاغ الشرطة، ووضع ضحيته في مقعد السائق، لكن بدلاً من التوجه إلى المستشفى، قاد السيارة إلى مكان عمل زوجته السابقة، وأبلغها أنه قتل ابنتهما.
وتوجّه مالت وزوجته السابقة إلى المستشفى، حيث فشلت محاولات الأطباء لإنقاذ ابنتهما لورين، بعد إصابتها بعدة جروح بالغة وكسور في النصف الأعلى من جسدها.
وقررت المحكمة معاقبة مالت بالسجن المؤبد في 2022، مع حد أدنى 18 عاماً، تم رفعه لاحقاً إلى 22 عاماً، قبل وفاته غير المعلومة السبب في زنزانته، بعد 3 سنوات من جريمته البشعة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
أخبار متعلقة :