نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خبير عسكري : الأسلحة الإيرانية في اليمن تُدمّر اليمنيين.. وندعو إلى استمرار تفجيرها - اخبارك الان, اليوم الأحد 13 أبريل 2025 12:53 صباحاً
في تصريح لافت ومثير للجدل، أكد الخبير العسكري اليمني البارز محمد عبدالله الكميم أن الأسلحة التي يتم تدميرها في اليمن هي "إيرانية 100%"، مشيرًا إلى أنها مخصصة بالدرجة الأولى لقتل اليمنيين بنسبة 99.9%، بينما يُستخدم 1% منها في استعراضات وهمية غالبًا ما تنتهي بسقوطها في البحار دون أي فائدة حقيقية.
وفي سياق حديثه، أعرب الكميم عن سعادته البالغة بتدمير هذه الأسلحة، معتبرًا ذلك انتصارًا كبيرًا لليمنيين.
وقال إن الشعب اليمني لا يمانع إطلاقًا في تفجير تلك الأسلحة وحرق كل من يحملها، مؤكدًا أن هذه الأسلحة تمثل تهديدًا مباشرًا لأرواح المدنيين ومصدر معاناة مستمرة منذ سنوات طويلة.
جرائم الأسلحة الإيرانية في اليمن
أوضح الكميم أن هذه الأسلحة والمتفجرات الإيرانية الصنع لعبت دورًا محوريًا في إحداث كارثة إنسانية شاملة في اليمن.
وأشار إلى أن هذه الأسلحة قد تسببت في مقتل نصف مليون يمني، وتدمير آلاف المنازل والمساجد، وتهجير الملايين قسرًا، فضلاً عن الحصار الذي خنق البلاد وأفقدها أبسط مقومات الحياة.
وأضاف أن هذه الأسلحة لم تقتصر على القتل والتدمير فقط، بل ربطت اليمنيين قسرًا بالمشروع الإيراني التوسعي، مما أدى إلى القضاء على الحرية والكرامة في البلاد، وخلق حالة من الانقسام المجتمعي والسياسي الذي يصعب علاجه.
ووصف الكميم هذه الأسلحة بأنها أدوات لتنفيذ جرائم وانتهاكات لا تُعد ولا تُحصى، مؤكدًا أنها تخدم أجندات خارجية على حساب الدم اليمني والمستقبل الوطني.
دعوة لتدمير الأسلحة واستهداف المخازن السرية
دعا الخبير العسكري إلى مواصلة العمل على تدمير هذه الأسلحة الإيرانية، مؤكدًا أن اليمنيين مستعدون لتقديم معلومات دقيقة حول أماكن تخزينها إذا أتيحت الفرصة لذلك.
وقال إن الشعب اليمني يدرك تمامًا خطورة هذه الأسلحة، ويعرف أنها ليست سوى وسيلة لاستهدافه وإذلاله، وليس لها أي هدف آخر.
وفي هذا السياق، أكد الكميم أن العدو الوحيد لليمنيين هو ما أسماه بـ"صهيانة اليمن الحوثيرانيين"، في إشارة إلى أولئك الذين يعملون على تنفيذ الأجندات الخارجية ويستغلون الأسلحة الإيرانية لتحقيق أهدافهم الخاصة، على حد قوله.
رسالة إلى المجتمع الدولي
اختتم الكميم تصريحاته برسالة إلى المجتمع الدولي، داعيًا إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه اليمن، والعمل على وضع حد لهذه الكارثة المستمرة.
وأكد أن اليمنيين يتطلعون إلى السلام والاستقرار، لكنهم لن يقبلوا بأي حال من الأحوال ببقاء الأسلحة الإيرانية أو استمرار استخدامها لقتل أبناء الشعب اليمني.
وطالب الكميم بتكثيف الجهود الدولية لوقف تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن، ودعم جهود الحكومة الشرعية في مواجهة المشروع الإيراني الذي يسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة بأكملها.
ختامًا
تصريحات الخبير العسكري محمد عبدالله الكميم تسلط الضوء على معاناة اليمنيين المستمرة نتيجة الأسلحة الإيرانية، وتؤكد الحاجة الملحة إلى توحيد الجهود المحلية والدولية لمواجهة هذه المشكلة الخطيرة.
وبينما يواصل اليمنيون دفع ثمن هذه الحرب الباهظ، يبقى الأمل معقودًا على تحقيق السلام وعودة اليمن إلى سابق عهده كدولة مستقرة وآمنة.
أخبار متعلقة :