اخبارك الان

العمل الإسلامي يستنكر منع فعالية الأغوار ويدعو لوقف النهج الأمني وعمليات التحريض #عاجل - اخبارك الان

جو 24 :

* دعا للتعامل مع هذا الحراك كعنصر قوة للأردن في مواجهة التهديدات الصهيونية بدلاً من حملات التحريض والتجييش ضده

* أكد ضرورة انسجام الموقف الشعبي مع الإرادة الشعبية التي تشكل عامل القوة الرئيس للأردن وطالب بالإفراج عن كافة معتقلي الحراك المندد بالعدوان على غزة

استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي ما جرى من منع الأجهزة الأمنية بالقوة لفعالية الأغوار المقررة في ساحة الجندي المجهول والتي دعا لها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن للتنديد بحرب الإبادة الجماعية المستمرة في غزة تحت عنوان " لن نخذلهم ... دعم المقاومة حماية للأردن والأمة" وإغلاق الطرق المؤدية إلى موقع الفعالية واعتقال العشرات من المواطنين قبل تفريق الفعالية بالقوة بما يشكل إساءة بالغة للموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية.

وطالب الحزب الحكومة بوقف العقلية الأمنية في التعامل مع الحراك الشعبي المندد بالعدوان على غزة وحملات التجييش والتحريض ضده وضد المشاركين فيه، وبما يمسّ النسيج الوطني الأردني، في وقت الوطن فيه أحوج ما يكون لتمتين الجبهة الداخلية، وانسجام الموقف الرسمي مع الإرادة الشعبية التي تمثل عنصر القوة الرئيس في مواجهة ما يتعرض له الأردن من تهديدات المشروع الصهيوني العدواني التوسعي المدعوم بشكل مطلق من الإدارة الأمريكية.

وأكد الحزب خطورة مثل هذا النهج الذي يتعارض مع المصالح الوطنية ويخدم أهداف الاحتلال الذي يرى في حالة الصمت والعجز العربي الرسمي بمثابة ضوء أخضر له للاستمرار في مجازره بحق الشعب الفلسطيني في غزة وجرائمه في الضفة الغربية التي تشكل تهديداً وجودياً للأردن، مما يتطلب من الجانب الرسمي وقف هذا النهج الأمني في التعامل مع هذا الحراك الشعبي من تضييق عليه ومنعه.

ولفت الحزب إلى أن "التضيق أو منع الحراك الشعبي يشكل مخالفة وانتهاكاً لأحكام الدستور الذي يتيح حق التجمع للمواطنين، ومحاسبة من يقفون وراء حملات التحريض والتجييش ضد الأردنيين المشاركين في واجب دعم إخوانهم في وقت تنطلق فيه فعاليات شعبية تضامنية مع غزة في مختلف دول العالم بما فيها دول الغرب الداعمة للكيان الصهيوني، مع ضرورة العمل على وقف ممارسات التضييق على الحريات والإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية الحراك المندد بالعدوان وقضايا دعم المقاومة".

أخبار متعلقة :