"القسام" تبث تسجيلا مصورا جديدا لأسير لديها يتوسل للإفراج عنه #عاجل - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

بثّت كتائب "القسام"  الجناح العسكري لحركة "حماس"،  السبت، تسجيلا مصورا جديدًا لأسير لديها، ظهر في حالة سيئة وهو يخاطب أفراد أسرته وكأنه يجري اتصالات هاتفية بهم، ويطلب منهم مواصلة الجهود للإفراج عنه.

وظهر الأسير (ألكانا بوحبوط)، وهو يتحدث وكأنه في اتصال هاتفي مع أفراد عائلته، حيث بدا أولًا كأنه يتحدث إلى زوجته ريفكا، وقال لها "ريفكا يا زوجتي الرائعة.. أنصتي لي.. أنصتي لي كيف حالك؟".

وأخبرها بأنه "يتشوق لرؤيتها هي وابنه رامي، وأنه يراهما في أحلامه"، ودعاها إلى أن "تفعل كل ما بوسعها من أجله".

وتحدث عن محاولاته التي لا تتوقف للإفراج عنه، حيث قال إنه توجه إلى الجميع للمساعدة في الإفراج عنه، "توجهت إلى الدولة وإلى الحكومة وإلى نقابة العمال العامة، وأنا أتوجه أيضا إلى الجيش".

وأضاف أنه "سمع أنهم يوقّعون على عرائض لوقف الحرب ولإطلاق سراح الأسرى، ودعا إلى الاستمرار في توقيع العرائض للمطالبة بوقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى في غزة".

ثم وجّه حديثه إلى ابنه رامي، وانفجر باكيا وهو يحدثه عن عيد ميلاده الخامس وعن تربيته، قبل أن يخاطب والدته وهو يبكي، وناشدها بأن "تفعل كل ما بوسعها من أجله"، كما طلب من شقيقه الذي يحمل الجنسية الأميركية بـ"التوجه إلى البيت الأبيض والحديث إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب".

ودعا شقيقه لأن يسأل ترامب عن وعده بشأن الإفراج عن الأسرى، وأن لا يتأخر ويطلب المساعدة لأنه لم يعد قادرا، وصحته لم تعد جيدة، قائلا: "وأنا أصرخ من الموت".

وختمت كتائب "القسام" مقطع الفيديو بعبارة "لن يعودوا إلّا بصفقة".

وفي وقت سابق أدلى الناطق الرسمي باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة،  بتصريحات جديدة بشأن مصير الأسرى لدى المقاومة في غزة، قال فيها إن "حياة الأسرى في خطر بسبب عمليات القصف الإجرامية التي يقوم بها جيش العدو".

وشدد على أن "الاحتلال يكذب في دعوى معاملة الأسرى بطريقة غير إنسانية".

وقد استأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال الشهرين الماضيين.

يتزامن ذلك مع مواصلة قوات الاحتلال بدعم أمريكي مطلق، ارتكاب إبادة جماعية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط نحو 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 14 ألف مفقود.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق