داعش يعود للواجهة.. تصاعد التهديدات في سوريا وسط تخوفات من خلايا نائمة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
داعش يعود للواجهة.. تصاعد التهديدات في سوريا وسط تخوفات من خلايا نائمة - اخبارك الان, اليوم الخميس 10 أبريل 2025 02:18 مساءً

رغم وجود قوات التحالف الأمريكي في شمال وشرق سوريا، تظهر مؤشرات ميدانية على تصاعد نشاط تنظيم داعش الإرهابي، مما يثير القلق بشأن استعادة التنظيم لقوته. وتبدو خلايا داعش النائمة على استعداد للاستفادة من الفراغات الأمنية في المنطقة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.

سجون داعش: مصدر تهديد جديد

تشير التقارير إلى أن عددًا كبيرًا من عناصر داعش لا يزالون محتجزين في سجون ومعسكرات شمال شرق سوريا، حيث يقدر عددهم بين 9,000 و10,000 مسلح، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من أفراد عائلاتهم. أي عملية فرار من هذه المراكز ستؤدي إلى تعزيز صفوف التنظيم وزيادة قدرته على تنفيذ هجمات في الداخل السوري والخارج. الخبراء يرون أن السجون والمعسكرات هي "الجوهرة الثمينة" لتنظيم داعش، حيث توجد المسلحين الأكثر خبرة، مما يزيد من مخاطرهم.

تهديدات مستمرة رغم ضربات التحالف الأمريكي

على الرغم من الضربات الأمريكية المتواصلة التي استهدفت داعش في صحراء سوريا، يرى المسؤولون الأمريكيون أن التهديد لا يزال قائماً، خصوصًا مع تصاعد هجمات التنظيم في الآونة الأخيرة. وتقول وزارة الدفاع الأمريكية إن العملية العسكرية الأخيرة قد ساعدت في تقليص تهديد داعش، لكن الأوضاع ما تزال هشة. كما تبنت داعش نحو 294 هجومًا في سوريا عام 2024، وهو ما يعكس استمرار قوتها وتهديداتها.

خلايا نائمة وعودة التنظيم إلى جذوره

يعتبر البعض أن داعش يستغل الفوضى في سوريا لإعادة تنظيم صفوفه، بل وإحياء فكرة "الخلافة" التي سقطت قبل سنوات. التنظيم، الذي كان قد دُحر عسكريًا في سوريا والعراق، لا يزال نشطًا في نشر فكره الإرهابي عبر خلايا نائمة ومنصات الإنترنت. في بعض المناطق، يواصل التنظيم تنفيذ هجمات ضد المدنيين والدبلوماسيين، مما يهدد أمن الدول المجاورة وأوروبا.

دور قوات سوريا الديمقراطية في التصدي لداعش

تتولى قوات سوريا الديمقراطية مسؤولية احتجاز عناصر داعش، لكنها تواجه تحديات كبيرة في السيطرة على المراكز الأمنية. فالهجمات المتكررة على السجون والمخيمات التي يحتجز فيها عناصر التنظيم قد تهدد الأمن في المنطقة. وفي بعض الحالات، نجحت داعش في تحرير سجناء عبر هجمات مسلحة، كما حدث في 2022. ورغم تعاون القوات الكردية مع الاستخبارات الأمريكية، فإن الفوضى المحلية والضعف الأمني يبقيان نقاط ضعف كبيرة في مواجهة التنظيم.

الخطر لا يزال قائمًا: كيف يمكن مواجهة داعش في سوريا؟

يظل التهديد الذي يشكله داعش في سوريا قائمًا بشكل كبير، خصوصًا في ظل ضعف الأمن في بعض المناطق. ويتوقع الخبراء أن التنظيم سيستمر في استغلال هذه الفراغات الأمنية لتوسيع نفوذه. في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من تصاعد الهجمات الإرهابية، يبقى السؤال: هل ستتمكن سوريا من استعادة الاستقرار؟ أم أن داعش سيواصل استغلال الظروف لإعادة بناء نفسه؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق