ترجمة حصرية: أطلق ضباط شرطة ولاية أيداهو الأمريكية النار تسع مرات على مراهق مصاب بالتوحد وشلل دماغي أمام منزل أسرته. 

 9 رصاصات

وتمكن الأطباء من استخراج 9 رصاصات من جسد بيريز وبتروا ساقه اليسرى، ولا يزال الآن على جهاز التنفس الصناعي في حالة حرجة بعد إنعاشه مرتين، وفقًا لقناة أيداهو نيوز 6.

بلاغ 

وكانت الشرطة تلقت بلاغا من أحد الجيران، وقال أنه رأى بيريز يُلوّح بالسكين تجاه رجل وامرأة في فناء منزله وبدا أنهما يحاولان نزع سلاحه. حسب الديلي ميل. 

وأضاف، "كان يركض نحوهما بسكين ثم يسقط، وأعتقد أنه طعن نفسه للتو، يبدو أنه سقط على الأرض وفقد وعيه نوعًا ما."

وصول الشرطة 

وكان بيريز لا يزال على الأرض عندما وصلت سيارات دورية شرطة بوكاتيلو إلى المنزل.

وظهر بيريز ملقى على الأرض، بالكاد يتحرك، بينما اندفع أربعة ضباط نحو السياج الشبكي المحيط بالمنزل - ثلاثة منهم يسحبون مسدساتهم وآخر يوجه ما يبدو أنه طلقة نارية.

لا داعي للذعر 

أشار الرجل في الفناء بيده إلى رجال الشرطة، مؤكدا أنه لا داعي للذعر، فيما قامت المرأة بالصراخ "لا! لا!" ويديها مرفوعتان، لكن رجال الشرطة تجاهلوا توسلاتها.

إطلاق النار 

وعندما طلب الضباط من بيريز إسقاط السلاح، وقف المراهق بدلاً من ذلك وبدأ يتقدم نحوهم بالسكين، فيما أطلق الضباط النار بشكل عشوائي. 

بعد اتخاذ إجراءات الإنقاذ في موقع الحادث، نُقل بيريز إلى مركز بورتنوف الطبي، حيث خضع منذ ذلك الحين لثلاث عمليات جراحية، إحداها بتر ساقه.

غصب 

أثار الفيديو غضب عائلة الصبي وجيرانه ورواد مواقع التواصل حول سبب إطلاق الضباط النار في غضون 12 ثانية تقريبًا من خروجهم من سياراتهم - وكل ذلك دون بذل أي جهد واضح لتهدئة الموقف أو استخدام أسلحة أقل فتكًا.