عاجل

ارتفاع شهداء مذبحة «الشجاعية» و 60 ألف طفل يتهددهم الموت جوعا - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ارتفاع شهداء مذبحة «الشجاعية» و 60 ألف طفل يتهددهم الموت جوعا - اخبارك الان, اليوم الخميس 10 أبريل 2025 02:20 صباحاً

ارتفع شهداء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى سكنياً في حي الشجاعية بمدينة غزة الى العشرات. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن عمليات البحث بين الأنقاض لانتشال الجثث ما زالت مستمرة.

و أعلن الجيش الإسرائيلي مواصلة العملية البرية في قطاع غزة، فيما استهدف سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 45 هدفًا في أنحاء القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

بدورها، أكدت حركة حماس، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة لن يسهم في تحرير المحتجزين الإسرائيليين، بل يشكل تهديدا حقيقيا لحياتهم، محذرة من أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى قتلهم.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن 60 ألف طفل في القطاع مهددون بمضاعفات ٍ صحية خطيرة بسبب سوء التغذية وحذرت من أن استمرارَ إغلاق إسرائيل معابر َ القطاع ومنع ِ دخول الإمدادات الغذائية والأدوية سيضاعف أعدادَ الإصابات بسوء التغذية إلى جانب انعدام المياه الصالحة للشرب.. كلها عوامل ستضاعف التحديات ِ الصحية وسط استمرار منع التطعيمات الوبائية للأطفال خاصة تطعيمات شلل الأطفال، وفق صحة غزة.

كما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن المياه المأمونة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية أصبحت نادرة بشكل متزايد في قطاع غزة.

وقالت الأونروا في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك» اليوم ، إنه «في شمال غزة، الأطفال لا يبحثون عن ألعابهم أو أقلامهم الرصاص، بل عن الماء. لن يذهبوا إلى المدرسة، ولكنهم يدفعون العربات للمساعدة في جلب شيء لتهدئة عطشهم».

وتابعت: «لقد مر أكثر من خمسة أسابيع منذ أن أوقف الحصار الذي فرضته إسرائيل دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة. أصبحت المياه المأمونة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية نادرة بشكل متزايد».

وأكدت أن التأثير على الأطفال مدمر، داعية إلى «وقف إطلاق النار الآن».

الي ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتحويل منطقة رفح، التي تشكل خمس مساحة قطاع غزة، جزءا من المنطقة العازلة.

ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مصادر أمنية أن الجيش الإسرائيلي بدأ توسيع ممر موراج، حيث يدمر المباني على طوله.

وأضافت المصادر الأمنية الإسرائيلية بأنه جاري النظر في هدم كل المباني في رفح، بحسب ما نقلت «هآرتس».

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته تواصل عملياتها البرية في منطقتي رفح جنوب القطاع وحي الشجاعية شرقه، مشيرا إلى أنها دمرت بنى تحتية.

و قال القيادي في حركة حماس حسام بدران، إن «الأفكار التي يتم طرحها الآن حول وقف إطلاق النار في غزة غير مكتملة»، مشيرا إلى أن الاتصالات مع الوسطاء لا تزال جارية، لكن دون تقديم مقترحات جديدة.

وأضاف بدران: «نحن نصر على وقف الحرب ووقف إراقة الدماء»، في إشارة إلى تمسك الحركة بوقف شامل للعمليات العسكرية كشرط للتهدئة.

وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، واصفا الوضع بأنه تحول إلى «ساحة قتل»، في ظل غياب تام للمساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهر.

وجاءت تصريحاته وسط تبادل للاتهامات مع إسرائيل التي نفت بدورها وجود نقص متهمة حماس باستغلال الإمدادات لإعادة بناء قوتها العسكرية.

واتهم غوتيريس إسرائيل بعدم الوفاء بـ»التزاماتها الصريحة» كقوة احتلال في تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين، في حين نفت تل أبيب وجود أي نقص في المساعدات للقطاع.

وفي تصريحات للصحافيين، أفاد غوتيريس أن «أكثر من شهر انقضى من دون أن تصل لقطاع غزة ذرة واحدة من المساعدات الإنسانية، فلا طعام ولا وقود ولا أدوية، وتحول الوضع إلى دوامة من الموت الخانق».

وحذر من أن غزة باتت تشهد «دوامة لا تنتهي من العنف»، منتقدا مقترحات إسرائيل بأنظمة رقابة صارمة على المساعدات تصل إلى حد التحكم بـ»السعرات الحرارية وحبة الطحين».

وأكد الأمين العام أن إسرائيل تتحمل مسؤولية إنسانية تجاه السكان المدنيين في القطاع، كونها «قوة احتلال» وفق أحكام القانون الدولي، من بينها اتفاقيات جنيف.

ورأى أن «لا شيء من هذه الالتزامات يطبق حاليا»، رافضا الحجج التي تبرر فرض إجراءات إضافية للتحكم في تدفق المساعدات.

وتطرق غوتيريس أيضا إلى الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، محذرا من مغبة تكرار سيناريو غزة هناك، ومشيرا إلى ضرورة إيجاد مسار عاجل يضمن حماية المدنيين ويوفر المساعدات الإنسانية، ويمدد وقف إطلاق النار.

وقال «لقد حان الوقت لإنهاء نزع صفة الإنسانية، وحماية المدنيين، والإفراج عن الرهائن، وضمان وصول المساعدات التي تنقذ الأرواح».

من جهته، بحث وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي خلال اتصال هاتفي، مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة الأوضاع في قطاع غزة.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية المصرية، أن الاتصال ناقش الجهود المشتركة؛ لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان بدء المرحلة الثانية، وتحقيق الهدوء، وخفض التصعيد.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استهداف هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستمرار بحجج وذرائع واهية، امتدادًا لجرائم الإبادة والتهجير والضم والتطهير العرقي.

وأكّدت خارجية فلسطين، أن هذا التصعيد ملحوظ للتضييق على الفلسطينيين وحرمانهم من البناء في أراضيهم، جزءًا من مخططات الاحتلال الرامية للقضاء على الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية عامة، مطالبةً بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية التي تهدد بتفجير المنطقة برمتها.

المحكمة الإسرائيلية تدعو إلى «تسوية» في أزمة إقالة رئيس الشاباك

طالبت المحكمة العليا في إسرائيل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والمدعية العامة للدولة بالتوصل إلى «تسوية» حول إقالة رئيس الشاباك رونين بار، وسط جدل بشأن قانونية الخطوة واتهامات بتضارب المصالح. وجاءت الدعوة عقب جلسة استماع شهدت احتجاجات داخل المحكمة وخارجها، بينما يصر بار على أن القرار محاولة لوقف تحقيقاته في قضايا حساسة.

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن قرار المحكمة العليا «محيّر».

وقال نتانياهو في بيان إن «قرار المحكمة العليا بإرجاء نهاية ولايته (بار) عشرة أيام محيّر».

وكان نتانياهو قد أعلن في آذار/مارس أن حكومته وافقت بالإجماع على اقتراح إقالة بار من منصبه بحلول 10أبريل، معللا ذلك بـ»انعدام الثقة» بينهما.

إلا أن خطوته قوبلت برفض أحزاب المعارضة ومنظمات حقوقية رفعت طعونا تشكك في قانونية القرار.

شهدت جلسة المحكمة العليا التي عقدت في القدس المحتلة فوضى احتجاجية، سواء داخل القاعة أو خارجها، ما دفع القضاة إلى تعليقها لنحو ساعة، قبل استئنافها لاحقا بدون حضور جماهيري مكثف.

وقبيل التعليق، عبر القاضي عميت عن استغرابه، قائلا إن «لا محكمة أخرى في العالم تدار على هذا النحو».

وكان بار قد أعرب سابقا عن استعداده لتحمل المسؤولية في أي تقصير ارتبط بهجوم 7 أكتوبر 2023، مع أنه اشترط النظر في استقالة مبكرة بعد انتهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن من غزة.

سكان في قطاع غزة: «إلى أين نذهب؟»

يطارد الخوف الفلسطينيين حيثما حلّوا. تحت القصف، رعب وصرخات استغاثة وبحث متكرّر عن مأوى بعد استئناف إسرائيل ضرباتها قبل ثلاثة أسابيع ما يتسبّب بموجة جديدة من النزوح.

ويسأل محمود حسين الذي فرّ من القصف في شمال القطاع الفلسطيني الى خيمة في الزوايدة في الوسط، «يطالبوننا بالإخلاء، ولكن إلى أين نذهب؟».

ويضيف وهو يعدّد المناطق القريبة التي حدّدها الجيش الإسرائيلي طالبا إخلاءها، «لا يوجد أي مكان، لا شيء..».

وأصبح هذا المشهد اعتياديا في غزة حيث نزح تقريبا جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من منازلهم، مرات عدّة، وفقا للأمم المتحدة.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الثلاثاء إن ما لا يقل عن 1449 فلسطينيا قُتلوا في العمليات الإسرائيلية المتجددة، ليصل إجمالي عدد القتلى منذ بدء الحرب إلى 50,810.

عائلات رهائن تخشى خطرا أكبر على حياتهم

ترغب والدة جندي إسرائيلي أسير في غزة في عودة ابنها، لكنها تخشى أن يعرّض القصف الإسرائيلي المتجدد للقطاع حياته لخطر أكبر.

وقالت هيروت نمرودي لوكالة فرانس برس خلال مقابلة «أبناؤنا في خطر».

واقتيد نجلها الجندي تامير (18 عاما) إلى قطاع غزة في هجوم السابع من اكتوبر 2023.

وأضافت «لا نعلم الكثير، لكن الأمر المؤكد أن الضغط العسكري على غزة يعرّض الرهائن للخطر».

ومن بين 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، لا يزال 58 محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.

وقد أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيليا، ثمانية منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق