نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تونس والجزائر: تعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي في مواجهة التحديات الإقليمية - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025 09:56 مساءً
نشر في تونسكوب يوم 09 - 04 - 2025
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، يؤدي السيد أحمد عطاف، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية زيارة إلى تونس يومي 09 و10 أفريل 2025، بصفته مبعوثا خاصا من فخامة الرئيس عبد المجيد تبّون إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
وبعد أن حظي وزير الدولة الجزائري باستقبال من قبل رئيس الجمهورية، اليوم 9 أفريل، أجرى السيد محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، لقاء عمل معه تناول بالخصوص الاستحقاقات الثنائية القادمة الهادفة إلى تعزيز التعاون بين البلدين بما يفتح آفاقا أرحب لمزيد توسيعه وتعميقه وفق ما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وقد تمّ خلال اللقاء تأكيد الحرص على تجسيم الإرادة السياسية الراسخة لدى قيادتي البلدين الشقيقين للمضيّ قُدُما في الارتقاء بعلاقات الأخوّة والتعاون الاستراتيجية بين البلدين إلى مستوى أفضل. وتم التنويه بالمناسبة برمزية تنظيم هذه الزيارة تزامنا مع احتفال بلادنا بذكرى عيد الشهداء. كما شكّل اللقاء فرصة لاستعراض الحركيّة الجديدة التي تشهدها العلاقات القائمة بين تونس والجزائر في شتّى القطاعات الحيوية، لاسيما الاقتصادية والتجارية، وما يتّصل بالأمن الطاقي والمائي والغذائي، إضافة إلى تنمية المناطق الحدودية بين البلدين، حيث اتّفق الوزيران على مزيد تعزيزها وتوسيع مجالاتها.
ونوّه الوزيران بالديناميكية المسجّلة خلال السنة الماضية ومطلع السنة الحالية على المستوى السياحي في الاتجاهين، بما يساهم في مزيد ترسيخ جسر التواصل الاجتماعي والتبادل البشري بين شعبي البلدين.
وتطرّق الوزيران إلى التطورات المتسارعة على مختلف الأصعدة الإقليمية والجهوية والدولية وأهمية تكثيف التنسيق بينهما ومزيد إحكامه، بما يمكّن من مواجهة أفضل للتحديات الأمنية والتنموية والمناخية، ويسهم في ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية والافريقية والمتوسطية. كما تمّ في هذا الإطار تسجيل تطابق وجهات النظر بخصوص ضرورة وقف العدوان الغاشم الذي تتعرض له الأراضي الفلسطينية وتحميل المجموعة الدولية والإنسانية مسؤولياتها كاملة من أجل توفير الحماية اللازمة والضرورية الإنسانية العاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني الصامد.
.
0 تعليق