نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تونس العاصمة: مسيرات حاشدة نصرة لفلسطين الأبية في ذكرى عيد الشهداء - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025 09:11 مساءً
نشر في باب نات يوم 09 - 04 - 2025
شهد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، اليوم الأربعاء، بمناسبة إحياء ذكرى عيد الشهداء (9 أفريل 1938)، مسيرات حاشدة ووقفات تضامنية داعمة للشعب الفلسطيني الباسل، في مواجة آلة القمع والعدوان الصهيوني الغاشم، وحرب الابادة التي يرتكبها يوميا في قطاع غزة.
فقد نظمت الهيئة الوطنية للمحامين، مسيرة حاشدة، انطلقت من مدينة الثقافة بشارع محمد الخامس في اتجاه المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة، دعما لفلسطين الأبية، شارك فيها مئات المحامين ونشطاء المجتمع المدني ووجوه نقابية، حيث رفعوا عديد الشعارات التي تطالب بمواصلة الدعم الشعبي والرسمي التونسي للقضية الفلسطينية العادلة، وبتجريم التطبيع قانونيا مع الكيان الصهيوني، ومقاطعة منتجات الشركات المؤيدة لحكومة الإحتلال الصهيوني.
وأفاد حاتم مزيو عميد الهيئة الوطنية للمحامين بتونس، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بأن المسيرة أنتظمت لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهته للكيان الغاصب والمخططات الصهيونية لاحتلال قطاع غزة من جديد، قائلا "إن هذه المخططات لا تقف عند إحتلال غزة فقط، بل هي مجرد بداية، فالدور آت على دول المنطقة التي لن تكون في مأمن من المخططات الاستعمارية الصهيونية الحالمة بإقامة إسرائيل الكبرى.. ولكن غزة العزة لن تسقط".
وتابع حديثه قائلا "إن المطلب الأساسي اليوم هو رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر لشعبها الأعزل.. ورسالتنا التي نبعثها اليوم هي أن تونس بكافة فئاتها وأطيافها تدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة حرب الإبادة العرقية التي ترتكب ضده".
واختتمت المسيرة بوقفة قصيرة في محيط المسرح البلدي، حيث تم تعليق جدارية كبيرة على واجهة المسرح البلدي، تضمنت صورا توثق جرائم الإحتلال ولمجرمي الحرب الصهاينة.
كما انضم لهذه المسيرة الحاشدة مجلس هيئة المهندسين المعماريين التونسيين، دعما للشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة الكيان المحتل، الذي لم يتوقف عن ارتكاب المجازر اليومية في قطاع غزة والامعان في التنكيل بأهاليها.
وكان مجلس هيئة المهندسين المعماريين التونسيين، قد أعلن في بلاغ له، رفضه القاطع انطلاقا من مسؤوليته الانسانية والمهنية، أية محاولة لإقامة منشآت أو مشاريع هندسية من قبل الصهاينة في فلسطين المحتلة، ورفضه لكل أشكال التطبيع مع سلطة الاحتلال، مؤكدا أنه سيبقى دائما في صدارة المدافعين عن الحق الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال.
كما تجمهر أنصار العديد من الأحزاب بشارع الحبيب بورقيبة، نصرة للقضية الفلسطينية العادلة وللشعب الفلسطيني المقاوم، وللتنديد بجرائم الكيان الصهيوني المغتصب، حيث انطلقوا من نهج فلسطين بتونس العاصمة، وصولا إلى محيط المسرح البلدي.
وقال الأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي، في تصريح إعلامي "إن هذه الوقفة التضامنية تأتي في سياق نصرة شهداء فلسطين وكل شهداء الشعوب العربية المستهدفة، في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة التي يبيد فيها الكيان الصهيوني شعبا بأكمله"، مؤكدا أنه "لا حل إلا في المقاومة، وأن كل شعوب العالم مطالبة بمناصرة القضية الفلسطينية العادلة، عبر الضغط في الشوراع للوقوف في وجه الكيان الصهيوني الغاشم وكل الأطراف الداعمة له".
وجرت المسيرات والوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني بالتزامن مع إحياء ذكرى عيد الشهداء، وسط حضور أمني مكثف، حيث أغلقت أغلب المنافذ المؤدية إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة.
.
0 تعليق