أعلنت هيئة التراث عن اكتشاف أثري جديد، اليوم الأربعاء، عبارة عن دراسة لأطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، إذ يعود إلى 8 ملايين سنة.
وأبرزت نتائج الدراسة أهمية الجزيرة العربية كمنطقة تقاطع حيوية لانتشار الكائنات الحية وتنقلها بين القارات عبر الجزيرة، وتصل مساحة منطقة الدراسة في دحول الصمان لـ 10 كيلومترات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لهيئة التراث للكشف عن نتائج دراسة علمية حديثة تتعلق بتاريخ الجزيرة العربية الخضراء.
كما تقدم الدراسة سجلاً جديدًا لتاريخ المناخ في الجزيرة العربية، مما يعزز فهمنا لتغيرات المناخ القديم وتأثيرها على البيئة.
وتساعد أيضًا على تحليل أثر المناخ على الإنسان، وتدعم النتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور، مما يساهم في فهم الهجرات البشرية عبر العصور.
وأبرزت نتائج الدراسة أهمية الجزيرة العربية كمنطقة تقاطع حيوية لانتشار الكائنات الحية وتنقلها بين القارات عبر الجزيرة، وتصل مساحة منطقة الدراسة في دحول الصمان لـ 10 كيلومترات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لهيئة التراث للكشف عن نتائج دراسة علمية حديثة تتعلق بتاريخ الجزيرة العربية الخضراء.

تحديد فترات المطيرة
وأوضحت الهيئة خلال المؤتمر، أن الأهمية والأثر العلمي للدراسة تتمثل في تحديد فترات المطيرة، إذ تسلط الضوء على الفترات الرطبة المطيرة المتكررة التي ساعدت على دعم الحياة البرية في المناطق القاحلة، مما يغير النظرة التقليدية عن بيئات الصحراء.كما تقدم الدراسة سجلاً جديدًا لتاريخ المناخ في الجزيرة العربية، مما يعزز فهمنا لتغيرات المناخ القديم وتأثيرها على البيئة.

تاريخ التنوع البيولوجي
وتبرز الدراسة دور الجزيرة العربية كمنطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين إفريقيا وآسيا وأوروبا، مما يساهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي.وتساعد أيضًا على تحليل أثر المناخ على الإنسان، وتدعم النتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور، مما يساهم في فهم الهجرات البشرية عبر العصور.
0 تعليق