نظّمت جامعة أم القرى اليوم سلسلة من الورش العلمية التخصصية، ضمن فعاليات هاكاثون المواقع التاريخية والإثرائية في نسخته الثانية، والذي أطلقته الجامعة الشهر الماضي بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة، بهدف استكشاف وتطوير حلول معرفية مبتكرة لإحياء المواقع التاريخية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
التنمية المستدامة أداة لتفعيل المواقع التاريخية
أبرز ورش العمل حملت عنوان 'التنمية المستدامة كأداة لتفعيل الاستفادة من المواقع التاريخية'، حيث ناقشت الوسائل التي يمكن من خلالها تأهيل تلك المواقع وتحقيق الاستفادة القصوى منها على المدى الطويل، وذلك بما يعزز حضورها في خارطة التراث العالمي، ويُبرز أهميتها التاريخية والدينية.
محور حماية البيانات والملكية الفكرية
كما تناولت الورش جوانب حماية البيانات الرقمية وأهمية البيانات المفتوحة، إلى جانب التوعية بـ حقوق الملكية الفكرية، بما يضمن حفظ الابتكارات والأفكار المشاركة ضمن الهاكاثون، ويشجع على الإبداع في معالجة قضايا التراث والمواقع الدينية.
الإعلام الرقمي ودوره في توثيق المواقع
ناقشت ورشة أخرى أهمية الإعلام الرقمي في توثيق ونقل صورة المواقع التاريخية إلى الجمهور، وتعزيز ارتباطها بالهوية الثقافية والوطنية، كما تم تسليط الضوء على نظم المعلومات الجيومكانية (GIS) ودورها في إثراء المحتوى المعرفي المرتبط بهذه المواقع، وتقديم حلول تقنية تسهّل على الزوار فهم الخلفيات التاريخية والثقافية لها.
مشاركة دولية واسعة وأفكار ابتكارية
الهاكاثون شهد تفاعلًا لافتًا في مرحلته الأولى، حيث تقدم 501 مشاركًا من خلال 117 فكرة ابتكارية، تمثل 20 دولة مختلفة، ما يعكس البعد الدولي للمسابقة وأهميتها في إبراز المواقع الإثرائية والتاريخية في المملكة كمصدر جذب حضاري وسياحي وروحي في آن واحد.
أهداف الهاكاثون: الإحياء، التوثيق، والاستدامة
يهدف الهاكاثون إلى إعادة إحياء المواقع التاريخية والدينية والثقافية، ورفع مستوى الوعي العام بأهميتها، إلى جانب ابتكار أساليب جديدة لتوثيق المعلومات المرتبطة بها، وتقديمها بطرق إبداعية وجذابة لضيوف الرحمن والزوار من مختلف الجنسيات.
كما يسعى البرنامج إلى تعزيز السياحة الثقافية المستدامة، وضمان استمرارية الاهتمام بهذه المواقع للأجيال القادمة، مع تحفيز المشاركة المجتمعية من خلال منصة تفاعلية تربط بين المختصين والمجتمع، مما يخلق شبكة تعاون معرفية تدعم الحفاظ على التراث الديني والإنساني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السعودي اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السعودي اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق