بينما تتصفح مقاطع الفيديو القصيرة على تيك توك أو إنستغرام، يستوقفك مقطع لفتاة رشيقة تستعرض تفاصيل يومها، بداية من الاستيقاظ وترتيب الفراش، ومرورا بغسل الوجه والأسنان، ثم استخدام عدد كبير من مستحضرات العناية بالبشرة والشعر.
ننتقل معها بعد ذلك إلى المطبخ لتحضير إفطار صحي من مكونات عضوية، تتناوله مع كوب القهوة الصباحي، (والذي قد تستبدله بالماتشا أو الشاي الأخضر من أجل خاطر الحياة الصحية) على ضوء شمعة برائحة التوت البري، رغم سطوع ضوء النهار!
وسرعان ما ترتدي ملابس رياضية أنيقة لا يفوتها أن تظهر علامتها التجارية أمام الكاميرا، كي تذهب إلى صالة التمارين لممارسة اليوغا، وكل هذه الخطوات تُقدم تحت عنوان براق؛ العناية بالذات (self care).
هذا المقطع هو مجرد مثال من بين ملايين المقاطع والمقالات والكتب وحلقات البودكاست التي تحمل العنوان ذاته، ضمن ثقافة واسعة الذيوع، تقدم رعاية الذات بوصفها ملاذا يمنحك الفرصة كي تغلق عليك فقاعتك الآمنة، وليحترق العالم في الخارج في مآسيه، المهم أنك بخير والأولوية لسعادتك وراحتك قبل أي شيء.
وفقا لعالم النفس السريري “ماكس فون سابلر”، يمكن من الناحية العلمية أن تكون رعاية الذات مفيدة حقا، فعند الشعور بالتهديد أو الخطر يطلق الدماغ مادة الكورتيزول ويخلق مسارات لتدفق…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق