أكد الصحفي البارز فتحي بن لزرق أنه تلقى العديد من الاستفسارات حول المبنى الذي يتم تشييده داخل قسم شرطة المنصورة في مدينة عدن، مشيراً إلى أن هذه الاستفسارات جاءت على خلفية تكهنات وشائعات حول طبيعة الأعمال الجارية في الموقع.

وأوضح بن لزرق، بعد تواصله مع إدارة الأمن، أن المبنى الجاري تشييده مخصص لقسم الشرطة النسائية وقضايا الأحداث، وأن أعمال البناء تتم بدعم من صندوق الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، الذي يتبع لمنظمة الأمم المتحدة.

وأكد أن ما يتم تداوله حول أن هذه الأعمال عبارة عن "بسط" أو أعمال غير رسمية لا أساس له من الصحة.

وأشار بن لزرق إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز قدرات الشرطة في التعامل مع القضايا الخاصة بالنساء والأحداث، بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، ودعم جهود الأمن العام في عدن.

يأتي هذا المشروع في إطار الجهود الدولية لدعم مؤسسات الأمن والعدالة في اليمن، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

ومن المتوقع أن يسهم المبنى الجديد في تحسين الخدمات الأمنية المقدمة للفئات الأكثر حاجة للحماية، مثل النساء والأطفال.
تعد قضايا النساء والأحداث من الملفات الحساسة التي تتطلب تعاملاً خاصاً من قبل الأجهزة الأمنية، خاصة في المناطق التي تشهد نزاعات أو ظروفاً اقتصادية واجتماعية صعبة.

ويأتي دعم صندوق الأمم المتحدة الإنمائي لهذا المشروع انسجاماً مع أهداف التنمية المستدامة، التي تسعى إلى تعزيز العدالة والمساواة وحقوق الإنسان.