حول العالم في صورة: طفلة غزة بملامحها الشاحبة تتحدى الجبروت الإسرائيلي - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

تم النشر في: 

08 أبريل 2025, 10:57 مساءً

في هذه الصورة التي نشرتها منصة "جيتي" للصور الصحفية نشاهد طفلة فلسطينية، تلهو بدميتها الخشبية بجوار الخيام المهترئة التي يقيم فيها النازحون بسبب أهوال العدوان الإسرائيلي الغاشم، وربما تحاول تحدي الظروف المأساوية التي يعيش على وقعها أطفال غزة.

ربما لا تدرك هذه الفتاة الصغيرة حجم الكارثة التي يعيشها أبناء جلدتها، أو ربما تتحدى ببراءتها الجبروت الإسرائيلي، وتقاوم مَن يريد سلبها الأمل في أن تحيا حياة طبيعية، وهو أقصى ما يتمناه أطفال غزة في الوقت الراهن.

تقول منظمة الصحة العالمية إن الأطفال الذين يولدون في قطاع غزة في الظروف الحالية يحتاجون لوقت طويل للغاية للتعافي، وربما لا يتعافون على الإطلاق من جراء تداعيات العدوان الدائر في القطاع.

ووفقًا للمتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس، فإن أطفال غزة يعانون الصدمات من جراء تدمير البنية التحتية الصحية، والنقص الحاد في الغذاء والخدمات الصحية في ظل العدوان الإسرائيلي.

ووصفت الطبيبة الأمريكية ليزا ثورتون، رئيسة قسم إعادة تأهيل الأطفال في مستشفى "سدرة" في قطر، الصدمات النفسية والجسدية التي يعانيها الأطفال الذين قَدِموا من غزة للعلاج والتأهيل بأنها "لم ترَ لها مثيلاً".

الواقع الذي يحياه أطفال غزة يحمل تحديات وجودية في طياته، فإما أن يعيشوا وسط فقدان كامل لمقومات الحياة، أو أن يكون الموت مصيرهم.

ووفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، هناك نحو 490 طفلاً استُشهدوا خلال العشرين يومًا الماضية فقط من مجموع 1350 شهيدًا شيَّعهم القطاع إثر العدوان الإسرائيلي الأخير.

وتشير أرقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى أن هناك نحو 18 ألف طفل لقوا ربهم في القصف والعدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، في حين يبلغ إجمالي الشهداء 50 ألفًا تقريبًا، أي إن أكثر من ثلث شهداء غزة من الأطفال.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

الكلمات الدلائليه 2023
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق