عاجل

موروث شعبي.. زراعة الفل بجازان تنتعش في أجواء الربيع - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة
تشكل زراعة الفل في المملكة، واحدة من أهم الممارسات الزراعية التي تشتهر بها منطقة جازان ضمن مزارع منظمة، إذ أنه من النباتات العطرية، ويعرف محليًّا باسم الفل أو الياسمين العربي.
ويشكل الفل جزءًا من الموروث الشعبي لمنطقة جازان أيضًا، التي تضم نحو 227,350 شجرة فل، يُقدر إنتاجها السنوي بنحو 280 طنًّا، وفقًا لـ"سعوديبيا".
تنطلق زراعة الفل في جازان بفصل الربيع، عندما تكون درجة الحرارة منخفضة، إذ يحرص المزارعون على الري المنتظم لمزارع الفل، إضافة إلى بناء ألواح خشبية ذات شكل مربع، حتى يتاح للنبات النمو والتسلّق بشكل طبيعي.

زراعة أشجار الفل

ويمكن للمزارعين رؤية الزهور من جميع الجوانب، وتهتم السيدات في جازان بزراعة أشجار الفل داخل المنازل والأسوار، كما يمكن ملاحظة انتشاره في الحدائق.
وتحتوي جازان على أكثر من 950 مزرعة منتجة للفل، وتتعدد فيها الأنواع، ومنها: فل العزان الذي يتميز بلونه الأصفر، وحجمه أكبر من الفل الأبيض، وينمو في المرتفعات الجبلية بالمنطقة.
ومن الأنواع أيضًا الفل العريشي، الذي يتسم بالبياض الناصع والرائحة النفاذة، والفل البلدي، الذي يميل إلى اللون الأصفر بأحجام زهور متباينة، والفل الجازاني الذي تشيع زراعته في المنطقة، وله رائحة عطرية قوية. ويعد الفل من النباتات المتسلّقة، ويصل ارتفاعه إلى نحو ثلاثة أمتار، وأوراقه دائمة الخضرة ذات ملمس جلدي ناعم على أغصان لينة.
ويُزهر الفل في السعودية في أشهر الصيف، ويمكن أن تظهر أزهاره بشكل متقطع في باقي فصول السنة، وله رائحة عطرية نفاذة، وأزهار بيضاء أنبوبية.
نبات الفل يتكاثر بالبذور أو العُقل، ويفضل زراعته على شكل عرائش أو في الأحواض وتحت أشعة الشمس المباشرة أو تحت الظل الجزئي.

منطقة جازان

ويمثل الفل أهمية في المجتمع المحلي بمنطقة جازان، إذ تتزين به النساء والرجال في المناسبات، كالأعراس، والاحتفال بالمواليد، وعند استقبال الضيوف، وفي الحياة اليومية والاجتماعية بشكلٍ عام، إذ يشكل جزءًا من تراثها الشعبي.
ولدعم مزارعي الفل، تأسست جمعية الفل والنباتات العطرية في جازان عام 1443هـ/2021م، وتهدف لتطوير منتجاتهم ومعالجة التحديات التي يتعرضون لها، وتوفير البذور والشتلات والأسمدة والمعدات، وإنشاء مصانع لتقطير الفل واستخراج زيته.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق