محمد الحمودي: عشق العطور جزء من ثقافة مجتمعنا - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محمد الحمودي: عشق العطور جزء من ثقافة مجتمعنا - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 11:38 مساءً

رغم تخصصه في الاتصال الحكومي، وانخراطه في الدراسة الأكاديمية، إلا أن الإماراتي، محمد الحمودي، لم يتخلَّ عن شغفه بريادة الأعمال، الذي اختار مبكراً التوجه إليه ليجسد عشقه القديم لعوالم الروائح الزكية وتجارب العطور.

ونجح رائد الأعمال الشاب في تحويل العقبات إلى نجاحات، والإخفاقات إلى خبرات، رافعاً سقف طموحاته في بناء علامة مرموقة، تنافس إصدارات عطورها المتنوعة في المستقبل، أشهر الماركات، على حد تعبيره في مستهل حواره مع «الإمارات اليوم».

بالاعتماد على سنوات من البحث والاجتهاد، وبالارتكاز على تجارب إخفاقات بدايات مشواره، راكم الحمودي خبرات للاستفادة منها لاحقاً لتحقيق النجاح، مضيفاً: «اكتسبت خبرة كبيرة من فشلي في إدارة أول مشروعين أسستهما في المجال نفسه، وكان أولهما في عام 2018 والثاني في 2022، وصولاً إلى آخر تجربة مشروع دار العطور (فكره) الذي دخلته العام الماضي بكامل جاهزيتي وخبرتي، خصوصاً تخطيطي المحكم لأسجل، ولحسن الحظ، بصمة فارقة ونجاحاً موسعاً».

وقال الحمودي: «دخلت بصراحة هذا الميدان مدفوعاً بعشقي القديم والمتجذر لعبق العطور الذي لازمني طوال حياتي، مثلما لمست أنه يلازم اليوم عدداً كبيراً من الشباب الإماراتي، باعتباره جزءاً من ثقافة المجتمع المحلي عموماً، ما شجعني على خوض هذا المجال بثقة ومعرفة، مستعيناً بطبيعة الحال بشغفي الأكبر بريادة الأعمال الذي أحلم فيه بتحقيق التوسع محلياً وخليجياً، ثم عالمياً»، معتبراً هذا الشغف هو الحافز رغم صعوبة المنافسة في سوق تعج بالابتكارات، وبتجارب العلامات التي كرست اسمها لتكتسب ثقة جمهورها.

وتضم تجربة «فكره» اليوم في رصيدها ثلاثة عطور، يفخر بها صاحبها: «فهي إصدارات متميزة ذات جودة عالية وميزانيات مدروسة، وتضم تشكيلتنا حالياً ثلاثة أنواع من العطور الخاصة بالجنسين، وتتنوع بين اليومية الخفيفة والثقيلة الخاصة بالمناسبات، على أن تخصص تشكيلة قادمة لعطور العود».

جذب الاهتمام

وعن خصوصية علامته التي تصنع بشكل كامل في الإمارات، وأبرز مرتكزاتها مقارنة بغيرها من الماركات الجديدة المطروحة في السوق، أكد الحمودي أن «المنافسة شرسة، والبقاء للأقوى.. لكننا نراهن على إصدارات بخيارات راقية، وعلى جودة المكونات وتفردها، مثل الزيوت النقية والباهظة، ذات الروائح الفواحة. كما نهتم بطرح عطور صالحة للجنسين، وقادرة على جذب اهتمام فئات موسعة من النساء والرجال بما تتضمنه من إصدارات محدودة، فريدة وثابتة، تدوم طويلاً، وترضي ذائقة الباحثين عن الاختلاف، في الوقت الذي اشتغلنا فيه كثيراً على مظهر عطورنا وأغلفتها وأكياسها، فاخترنا أرقى أنواع الزجاج وأفضل تصاميم القوارير، وصولاً إلى تكريس اهتمام استثنائي بميزانيات زبائننا، عبر طرح سلسلة أسعار معقولة تناسب الجميع».

وتابع الحمودي: «يتفرد مشروعنا بتوفير عينات مجانية لكل إصدار من عطورنا الثلاثة بشكل مجاني بالكامل، وفي جميع إمارات الدولة، من خلال الضغط على رابط خاص موجود على الموقع الرسمي للعلامة، فيما يتم توصيل العينات المطلوبة إلى بيوت المهتمين بتجربتها، كذلك بالمجان، ما يسهل عليهم حسن اختيار ما يناسبهم، قبل المبادرة باقتنائها».

الخيار الصعب

وحول علاقة الجودة وحسن اختيار أفضل المكونات، بالميزانيات المناسبة التي اختار أن يطرحها الحمودي، وكيفية تحمله لأعباء هذا الخيار الصعب، خصوصاً في بداية مشوار العلامة، أوضح: «لا أفكر في هذه المرحلة بتحقيق أرباح طائلة بقدر اهتمامي بترسيخ علامتي في السوق، وصنع اسم ومكانة مرموقة تليق بها، وترقى إلى المنافسة الكبيرة التي نشهدها اليوم في مجال العطور في الإمارات، أما الربح، فآت لا محالة في وقت لاحق».

وكشف عن أنه اليوم، وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر من انطلاقة «فكره»، تلقى عروضاً كثيرة لبيع المشروع، لكنه تسلح بالرفض، من منطلق ثقته بتحقيق المزيد من النجاحات التي بدأ يلمسها من خلال الطلب المتزايد على عطوره، وحضور علامته في عدد كبير من المناسبات والمعارض المحلية، وصولاً إلى دعم العلامة ورعايتها لعدد من الفعاليات المحلية، إضافة إلى التكريمات وشهادات التقدير المتنوعة التي نالتها من قبل جهات عديدة في الإمارات.


«آيس كريم» و«كيك».. خارجان عن المألوف

قال رائد الأعمال محمد الحمودي: «لدي طموحات كبيرة بتوسيع نطاق علامتي لتكون من أهم علامات العطور، والارتقاء بحضورها لمنافسة أكبر الماركات العالمية من ناحية الجودة».

وأضاف حول جديد «فكره» ومشاريعها المستقبلية: «للمرة الأولى، ستتوجه نحو تنفيذ أشياء مبتكرة ومفاجآت بالجملة، أبرزها آيس كريم، وكيك ياباني، جديدان مستوحيان من روائح عطورنا الثلاثة نفسها، وهي تجربة قد تبدو خارجة عن المألوف وغريبة بعض الشيء، ستطرح قريباً».

. 2018 العام الذي انطلق فيه الحمودي مؤسِّساً مشروعه الأول.

. المنافسة شرسة، لكننا نراهن على إصدارات بخيارات راقية ومكونات مختلفة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق