عاجل

جبهة “العمل الإسلامي” وحزب “الوفاء اللبناني”: لتفعيل نهج الخط الوحدوي الإسلامي العروبي الوطني المقاوم - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جبهة “العمل الإسلامي” وحزب “الوفاء اللبناني”: لتفعيل نهج الخط الوحدوي الإسلامي العروبي الوطني المقاوم - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 04:42 مساءً

إستقبل المنسق العام ل”جبهة العمل الإسلامي” في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد، في حضور أمين سر الجبهة الشيخ شريف توتيو والمسؤول الإعلامي الشيخ وليد علامة والمسؤول الإداري فؤاد شرف، رئيس حزب “الوفاء اللبناني” الدكتور أحمد علوان يرافقه رئيس منبر بيروت التضامني ناظم عز الدين، في مركز الجبهة الرئيسي في بئر حسن – بيروت.

واوضح بيان للجبهة، انه “تخلل اللقاء، جولة أفق في الأوضاع العامة والشؤون المحلية والإقليمية، وخصوصا لجهة ما يجري من إستمرار العدوان الإجرامي والإبادة الجماعية الصهيونية الحاقدة على قطاع غزة العزة ، إضافة إلى إستمرار الخروق والإنتهاكات والإعتداءات المتواصلة على لبنان والتي ينتهجها العدو الإسرائيلي كسياسة حاقدة خطيرة منذ إعلان وقف إطلاق النار منذ حوالي الأربعة أشهر تقريبا والتي ذهب ضحيتها لغاية الآن المئات من المواطنين اللبنانيين والمقيمين بين شهيد وجريح،إضافة إلى الخسائر المادية الجسيمة”.

واعتبر الشيخ الجعيد “أن المطلوب اليوم تكثيف هذه الزيارات الأخوية، وذلك تأكيدا على إستمرارية وتفعيل موضوع ونهج الخط الوحدوي الإسلامي العروبي الوطني المقاوم لمواجهة كل تلك الأعاصير الحاصلة اليوم والقادمة غدا”، معتبرا “أن عدو الأمة الصهيو-أميركي سيزيد من حصاره ومن إعتداءاته على شعبنا في لبنان وفلسطين واليمن، وذلك في محاولة بائسة منه لزيادة الشحن والإحتقان والتحريض والتعبئة ضد محور المقاومة في المنطقة”.

وأكد الشيخ الجعيد “أننا نمر اليوم في مرحلة حساسة جدا تقتضي منا جميعا الإعتصام بحبل الله والإلتفاف والتشبث والتمسك بهذا المحور الوحدوي المقاوم الذي يعمل العدو اليوم ومن ضمن مخططاته وأهدافه على إضعافه بكافة السبل ، وذلك لحماية الوطن من آفة التشرذم والإختلاف والضغائن ، ومن محاولة إذكاء نار الفتن الداخلية والمذهبية من جديد”

وشدد الجعيد “أن فلسطين والمسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف تجمعنا اليوم، وأن دماء عشرات الآف الشهداء الذين إرتقوا في غزة العزة وضفة الأحرار والكرامة ولبنان واليمن وسوريا والعراق وإيران الإسلام لن تذهب سدى، وإن النصر الحتمي سيكون النتيجة الفاصلة لنهاية هذا الصبر وهذا الثبات وهذا القتال وهذه المعركة وهذا الصمود الأسطوري الرائع الذي سطر فيه جميع محور المقاومة والمقاومون الأبطال أروع الملاحم البطولية في مواجهة أعتى قوة تدميرية إقليمية تدعمها أعتى وأقوى قوة عالمية طاغوتية إرهابية باغية بشتى أسلحة الدمار الشامل وأسلحة الموت الفتاكة التي فتكت بأطفالنا ونسائنا وشيوخنا وما زالت في غزة العزة ولبنان واليمن وسوريا، وأن وحدتنا اليوم وصبرنا وصمودنا وثباتنا وتماسكنا هو الذي يعول عليه لتفادي الآتي الأعظم المتوقع”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق