دينا الحسيني تكتب: «استقرار شعبي وأمني».. في خان الخليلي مصر تمشي واثقة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دينا الحسيني تكتب: «استقرار شعبي وأمني».. في خان الخليلي مصر تمشي واثقة - اخبارك الان, اليوم الاثنين 7 أبريل 2025 05:52 مساءً

في قلب القاهرة القديمة، وبين الممرات التاريخية التي شهدت قرونًا من الحضارة، تجول الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وسط الحشود الشعبية، في مشهد يعكس حقيقة واحدة: «مصر آمنة وقوية». لم يكن هذا اللقاء مجرد زيارة بروتوكولية، بل كان رسالة حية للعالم: مصر اليوم أكثر من أي وقت مضى، بلد يحظى بالأمن والاستقرار، وقيادتها واثقة في قدرتها على مواجهة التحديات.

خان الخليلي، الذي يمثل جزءًا من هوية مصر التاريخية، كان بمثابة مرآة للأمن والاستقرار الذي يعيشه الشعب المصري اليوم. أن يتجول رئيسان عالميان في هذا المكان الشعبي دون احتياطات مبالغ فيها، هو إعلان صريح أن مصر على أرض صلبة. ولمن يظن أن الأمن في مصر هش أو مهدد، كان هذا المشهد هو الإجابة الحاسمة: «مصر أقوى من كل المخططات».

c820786e-b619-455f-adfd-854aaa914d38

لكن الأثر الأكبر لهذه الزيارة كان في انعكاسها على المواطن المصري نفسه. ففي الوقت الذي يواجه فيه المصريون العديد من التحديات، جاءت هذه الزيارة لتُعيد إليهم الثقة في دولتهم وكانت بمثابة شهادة على مدى قوة استقرارهم الشخصي في بلدهم. في الوقت الذي تعاني فيه العديد من الدول من اضطرابات أمنية وسياسية.

المواطنون الذين كانوا في الشوارع لم يتعاملوا مع الزيارة كحدث عابر، بل شاهدوا كيف أن الزعماء الكبار في العالم يختارون مصر، في قلب شوارعها وأحيائها التاريخية، لتكون رمزًا للقوة والأمان. كانت الزيارة بمثابة رسالة مباشرة للعالم مفادها أن الشعب المصري يعي تمامًا حجم الاستقرار الذي تعيش فيه بلاده، وأنهم على وعي بأن الأمان ليس مجرد شعار بل هو واقع ملموس في حياتهم اليومية.

8fa63e9b-e28b-40c3-bfa6-a47a7e9878f5

كما أن هذه الزيارة أكدت مجددًا على متانة العلاقات بين مصر وفرنسا. العلاقات التي تتجاوز مجرد التعاون السياسي والاقتصادي إلى روابط إنسانية وثقافية عميقة. مشهد ماكرون، وهو يتجول في شوارع القاهرة، يُعد تأكيدًا على أن مصر ليست فقط حليفًا سياسيًا، بل هي أيضًا مركز للسلام والأمان في المنطقة.

قد يراها البعض زيارة دبلوماسية، لكن الحقيقة أن هذا المشهد كان بمثابة إعلان للعالم كله: مصر تقف شامخة، قوية، وآمنة، والذين يراهنون على زعزعة استقرارها يجدون أنفسهم دائمًا أمام فشل ذريع. مصر تمشي واثقة، والأيام القادمة ستثبت ذلك أكثر.

cbc8c717-3996-4703-addd-dca0155abf30
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق