أشار “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له يوم الاثنين الى أن “العدو الصهيوني يستمر بانتهاكاته لوقف إطلاق النار في لبنان، ليعلن عمليا أنه غير معني بهذا الاتفاق وأنه لا يحترم وجود هذه القوات ولا يعتبرها رادعا له عن انتهاكاته”، وتابع “ما يطرح الجدوى من الاستمرار في التعامل عبر الشكاوى وعدم الذهاب إلى إجراءات تكون رادعة له عن الاستمرار في عدوانه”.

ولفت التجمع الى أن “الموفدة الأمريكية مورغان أورتاغوس تأتي إلينا لتمارس عملية وصاية واضحة على السلطة اللبنانية وتقوم باستدعاء الوزراء إلى مقر السفارة لاستجوابهم وفرض أمور عليهم في مظهر يمس بالسيادة اللبنانية”، واضاف “لم نسمع من أدعياء السيادة أي اعتراض على هذا المظهر، ما يؤكد أن موضوع السيادة هو مجرد شعار يستعمل ولا يعبر عن حقيقة موقف هؤلاء”.

ورأى التجمع أن “العدو الصهيوني لا ينحصر تجاوزه للقرارات الدولية والاتفاقات المبرمة بلبنان بل يتجاوزها إلى كل المنطقة”، واشار الى أن “بنيامين نتنياهو يحل اليوم ضيفا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليدخل البيت الأبيض معززا مكرما، ما يؤكد مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية بالعدوان على غزة والمنطقة، وعدم صدقيتها في كونها وسيطا في النزاع القائم في المنطقة”.

وحيا التجمع “قيام المقاومة في غزة بإطلاق رشقة صواريخ من داخل غزة إلى غلافها، وأبعد من الغلاف، وصل احداها إلى عسقلان، ما أدى إلى سقوط عدد من الاصابات في صفوف المستوطنين، نقل 7 منهم إلى المستشفيات، ما يؤكد أن هذه المقاومة ما زالت قوية وعلى جهوزيتها”، داعيا “العالم الإسلامي والدول والشعوب الحرة الى المشاركة في التظاهرات في فلسطين والعالم دعما لفلسطين”، وطالب “بالتفاعل الدائم مع الاضراب العالمي نصرة لغزة”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام