رغم التراجع الأخير، تشير التحليلات إلى أن أسهم شركات التكنولوجيا السبع الكبرى -المعروفة باسم "العظماء السبعة"- في طريقها للتعافي، وهو ما قد يدفع الأسهم الأمريكية للصعود مجددًا، بحسب تقرير لشبكة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية.
ووسط هذا الأداء الضعيف، برز استثناء وحيد؛ إذ كانت "ميتا" الشركة الوحيدة في المجموعة التي سجلت مكاسب منذ بداية العام، ما يعزز من تفردها النسبي ضمن هذا السياق التراجعي.
ويرى محللو البنك أن أحد أسباب عودة رؤوس الأموال إلى الأسواق العالمية - خاصة الأوروبية - يتمثل في ضعف أداء الأسهم القيادية الأمريكية، ما يعني أن استعادة هذه الأسهم لقوتها قد يدفع المستثمرين مجددًا نحو السوق الأمريكية.
وكتب الفريق البحثي في تقريره: "الظروف الحالية، خاصةً المؤشرات وأسعار الفائدة المنخفضة، تدعم رؤيتنا بشأن ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو مستوى 5500 نقطة".
اقرأ أيضاً: بورصة وول ستريت.. مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع
وأشار البنك أيضًا إلى تراجع قيمة الدولار مؤخرًا، وهو عامل تاريخيًا ما يكون له تأثير إيجابي على أرباح الشركات الأمريكية، حيث يجعل الصادرات والمنتجات الأمريكية أكثر تنافسية في الأسواق العالمية.
وأضاف: "من المتوقع أن تعزز هذه العوامل مراجعات الأرباح في الولايات المتحدة، وهو ما يجعلنا نرجح تفوق الأسهم الأمريكية على نظيرتها الدولية المتقدمة في الأجل القريب إلى المتوسط".
اقرأ أيضاً: 5 توقعات لسوق الأسهم الأمريكية في 2025.. وهذه أفضل الشركات
في الوقت ذاته، بدأت أسهم مجموعة "ماجنيفيسنت سفن" في التعافي بعد موجة بيع استمرت لأسابيع، رغم استمرار بعض المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية وتصاعد التنافس العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة من جانب الصين.
بداية متعثرة للعام.. باستثناء "ميتا"
شهدت شركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة والعالم، والتي تُعرف بمجموعة "السبع الكبرى" أو "Magnificent Seven" وتشمل: ميتا، مايكروسوفت، إنفيديا، آبل، ألفابت، أمازون، وتسلا، بداية صعبة خلال عام 2025.ووسط هذا الأداء الضعيف، برز استثناء وحيد؛ إذ كانت "ميتا" الشركة الوحيدة في المجموعة التي سجلت مكاسب منذ بداية العام، ما يعزز من تفردها النسبي ضمن هذا السياق التراجعي.
محللو "مورجان ستانلي" يتوقعون عودة الزخم
في مذكرة بحثية حديثة، أعرب محللو بنك "مورجان ستانلي" عن تفاؤلهم بشأن آفاق الشركات السبع الكبرى، معتبرين أن هذا التعافي المحتمل يمثل خبرًا جيدًا لسوق الأسهم الأمريكية التي لطالما اعتمدت على قطاع التكنولوجيا لدفع المؤشرات نحو الأعلى في العامين الماضيين.ويرى محللو البنك أن أحد أسباب عودة رؤوس الأموال إلى الأسواق العالمية - خاصة الأوروبية - يتمثل في ضعف أداء الأسهم القيادية الأمريكية، ما يعني أن استعادة هذه الأسهم لقوتها قد يدفع المستثمرين مجددًا نحو السوق الأمريكية.
ارتفاع متوقع لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500"
قال المحللون بقيادة "مايك ويلسون"، كبير مسؤولي الاستثمار في البنك: "إن القوة المرتقبة في أسهم الشركات السبع الكبرى قد تجذب المستثمرين مجددًا إلى السوق الأمريكية بعد موجة التصحيح الأخيرة".وكتب الفريق البحثي في تقريره: "الظروف الحالية، خاصةً المؤشرات وأسعار الفائدة المنخفضة، تدعم رؤيتنا بشأن ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو مستوى 5500 نقطة".
أرباح مستقرة وتراجع الدولار يدعمان الانتعاش
وأضاف المحللون أن مراجعات الأرباح الخاصة بمجموعة "السبع الكبرى" وصلت إلى مستويات متدنية، ما يشير إلى إمكانية حدوث ارتداد إيجابي خلال الفترة المقبلة.اقرأ أيضاً: بورصة وول ستريت.. مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع
وأشار البنك أيضًا إلى تراجع قيمة الدولار مؤخرًا، وهو عامل تاريخيًا ما يكون له تأثير إيجابي على أرباح الشركات الأمريكية، حيث يجعل الصادرات والمنتجات الأمريكية أكثر تنافسية في الأسواق العالمية.
تفوق محتمل للأسهم الأمريكية على الأوروبية
من الناحية التاريخية، عندما ينخفض الدولار مقابل اليورو، تميل أرباح الشركات الأمريكية إلى التفوق على نظيرتها الأوروبية. وأوضح البنك أن الأداء الضعيف الأخير للأسهم الأمريكية يرتبط جزئيًا بتأثير تأخر قوة الدولار خلال الربع الرابع من العام السابق.وأضاف: "من المتوقع أن تعزز هذه العوامل مراجعات الأرباح في الولايات المتحدة، وهو ما يجعلنا نرجح تفوق الأسهم الأمريكية على نظيرتها الدولية المتقدمة في الأجل القريب إلى المتوسط".
تحسن تدريجي في أداء "العظماء السبعة"
تؤكد البيانات الأخيرة أن توقعات أرباح الشركات التكنولوجية العملاقة بدأت تشهد تحسنًا تدريجيًا، حيث قال المحللون إن مراجعات الأرباح بدأت "تستقر"، ما يشير إلى نهاية موجة التراجعات.اقرأ أيضاً: 5 توقعات لسوق الأسهم الأمريكية في 2025.. وهذه أفضل الشركات
في الوقت ذاته، بدأت أسهم مجموعة "ماجنيفيسنت سفن" في التعافي بعد موجة بيع استمرت لأسابيع، رغم استمرار بعض المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية وتصاعد التنافس العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة من جانب الصين.
0 تعليق