كشفت بريطانيا، بناء أول مركبة فضائية لها، والتي صُممت للبحث عن علامات وجود حياة فضائية على "كوكب المريخ" بحلول عام 2030، وستكون أول مركبة فضائية أوروبية تطير إلى المريخ كما جاء في صحيفة "ذا صن" .

وكشفت الصحيفة، بأن المركبة والتي أطلق عليها أسم "روزاليند فرانك"ستكون مهمتها الأساسية حفر أسطوانات من تربة المريخ للتحقق من وجود علامات على وجود حياة سابقة أو حالية على الكوكب الأحمر مثل "الميكروبات المتحجرة".

وبلغت تكلفة المركبة الروبوت المتجه إلى المريخ، حوالي مليار جنيه إسترليني، ومن المقرر إطلاق المركبة  في عام 2028، على متن صاروخ تنظمه وكالة ناسا، لتهبط على سطح المريخ في عام 2030، وسوف تقوم شركة إيرباص ببناء منصة هبوط منفصلة تبلغ تكلفتها 150 مليون جنيه إسترليني والتي ستساعد في توصيل المركبة الفضائية بأمان إلى سطح المريخ.

وتخطط وكالة الفضاء الأوروبية لهبوط المركبة علي سهل "أوكسيا بلانوم" على سطح المريخ ، حيث يعتقد العلماء أن "أوكسيا بلانوم" كانت موطنًا للماء في وقت ما، وهذا هو السبب في وجود الكثير من الطين في المنطقة.

وعلق وزير التكنولوجيا البريطاني بيتر كايل، على أكتمال المركبة قائلا: إن هذه المركبة سوف تقربنا خطوة من الإجابة على الأسئلة التي طال انتظارها حول الحياة المحتملة على المريخ.

يذكر أن آخر دولة أرسلت مركبة فضائية إلى المريخ هي الولايات المتحدة في عام 2021، باستخدام مركبة ناسا بيرسيفيرانس، التي تجوب الكوكب الأحمر بمفردها منذ أكثر من أربع سنوات.