30 مارس 2025, 7:56 مساءً
بالرغم من الدمار الهائل الذي خلفه الزلزال المدمر، يواصل جيش ميانمار شن غارات جوية على مناطق المتمردين متجاهلاً الكارثة الإنسانية التي تعانيها البلاد.
وأكد "اتحاد كارين الوطني"، إحدى أقدم الجماعات المسلحة، أن المجلس العسكري لم يوقف عملياته العسكرية حتى بعد وقوع الكارثة، بل كثف ضرباته الجوية على قرى في ولاية كارين، في خطوة وصفتها الحركة بـ"الإجرامية".
وأشارت منظمة "فري بورما رينجرز" الإغاثية إلى أن القصف الجوي لم يتوقف حتى بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة؛ إذ استهدفت طائرات حربية وطائرات مُسيّرة مناطق مدنية قريبة من مقر "اتحاد كارين الوطني".
وأضافت المنظمة بأن الدمار الناتج من الزلزال لم يقتصر على مناطق سيطرة الجيش، بل امتد إلى أراضٍ خاضعة للمتمردين؛ ما زاد من معاناة السكان الذين يواجهون أزمة مزدوجة.
من جانبها، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية المعارضة، التي تضم أعضاء من الحكومة السابقة التي أطاح بها الجيش في 2021، وقف العمليات العسكرية الهجومية لميليشياتها المناهضة للمجلس العسكري لمدة أسبوعين، وأكدت أن الأولوية يجب أن تكون لجهود الإغاثة، في وقت اتهمت فيه النظام العسكري بمواصلة هجماته بلا أي اعتبار للوضع الإنساني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق