اقتحام الحوثيين لقرية بيت الشعراني في مديرية حبيش وارتكاب جرائم اغتيال وترويع للأهالي - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اقتحام الحوثيين لقرية بيت الشعراني في مديرية حبيش وارتكاب جرائم اغتيال وترويع للأهالي - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 06:47 مساءً

في تصعيد خطير يعكس استمرار الجرائم والانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي، اقتحمت عناصر مسلحة تابعة للجماعة قرية بيت الشعراني الواقعة في مديرية حبيش بمحافظة إب، وسط اليمن، ونفذت عمليات اغتيال واعتقالات طالت عددًا من أبناء القرية.

يأتي هذا التصعيد في إطار سياسة القمع والملاحقة التي تنتهجها الجماعة ضد المعارضين لها أو من تعتبرهم خصومًا.

تفاصيل الحادثة

أفاد مصدر محلي مطلع أن مسلحي جماعة الحوثي اقتحموا القرية مستخدمين 6 أطقم عسكرية مسلحة، وانتشروا في أنحاء القرية بشكلٍ مكثف، حيث فرضوا طوقًا أمنيًا مشددًا على المنطقة.

وأشار المصدر إلى أن هذه الحملة الأمنية جاءت بهدف ملاحقة أبناء عائلة "الشعراني"، وخاصة بعد ما وصفته الجماعة بـ"تهديد أمني" من قبل بعض أفراد العائلة.

وخلال عملية الاقتحام، قامت عناصر الحوثي بتصفية اثنين من أبناء القرية هما:

  1. عاصم محمد ناجي الشعراني
  2. وهيب محمد محسن الشعراني

كما أصيب خلال الاشتباكات التي دارت مع الأهالي علي حسن قايد الشعراني ، الذي تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، وحالته الصحية حرجة حتى لحظة كتابة الخبر.

خلفيات الحادثة

بحسب المصدر المحلي، فإن العملية جاءت في سياق محاولات الحوثيين توفير الحماية لأحد الأشخاص المقربين منهم ويُدعى "مقبل الشريف"، والذي يواجه رفضًا شعبيًا واسعًا في المنطقة بسبب ممارساته التي توصف بأنها "استبدادية".

وأوضحت المصادر أن الحوثيين يستهدفون أي شخص يعارض وجود "الشريف" أو ينتقد دوره في المنطقة، وهو ما دفعهم لملاحقة أبناء عائلة الشعراني الذين يعتبرون من أبرز المنتقدين له.

ردود فعل الأهالي

أثارت العملية غضبًا واسعًا بين أبناء القرية ومناطق مجاورة، حيث وصفوها بأنها "اعتداء سافر" على السكان المدنيين واستهداف مباشر للمدنيين العزل.

وأكد الأهالي أن مثل هذه العمليات تأتي في إطار السياسات القمعية التي تمارسها جماعة الحوثي بهدف بث الرعب وزعزعة الاستقرار في المناطق التي لا تزال تشهد مقاومة شعبية ضدها.

وفي الوقت نفسه، دعت شخصيات محلية ومنظمات حقوقية إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتكررة وحماية المدنيين من بطش الجماعة المسلحة.

كما طالبت الجهات الحقوقية المحلية والدولية بالتحقيق في هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

الوضع الإنساني والأمني في المنطقة

تعد مديرية حبيش واحدة من المناطق التي تشهد توترًا متزايدًا نتيجة الصراع الدائر بين الحوثيين والسكان المحليين، حيث تتكرر حوادث الاقتحامات والاعتقالات التعسفية والاغتيالات.

ويشكو السكان من تردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في ظل سيطرة الجماعة على المنطقة واستخدامها أساليب القمع والترهيب للسيطرة على السكان.

نداء إلى المجتمع الدولي

في ظل استمرار هذه الانتهاكات، يجدد الناشطون والحقوقيون دعواتهم إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف الجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق المدنيين، وحماية السكان من بطش الميليشيات المسلحة.

كما يطالبون بتوفير آليات دولية لرصد وتوثيق الانتهاكات وضمان محاسبة المسؤولين عنها أمام العدالة الدولية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق