في ذكرى وفاته.. عبد الحليم حافظ أو مطرب يؤمن على حنجرته - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في ذكرى وفاته.. عبد الحليم حافظ أو مطرب يؤمن على حنجرته - اخبارك الان, اليوم الأحد 30 مارس 2025 02:51 صباحاً

عندما كان عبد الحليم حافظ في التاسعة من عمره كان يغني لعبد الوهاب ويشعر بينه وبين نفسه إنه سيتعرف عليه ويعامله معاملة الند للند، وبعد 12 سنة كان عبد الوهاب نفسه يزوره في بيته ويعامله معاملة الند.

سأل عبد الوهاب عبد الحليم حافظ : أيه رأيك في الموسيقى بتاعتنا؟

رد عليه عبد الحليم: الموسيقى بتاعتنا بقت ممسوخة ومتشابهة ومايعة وعايمة على بعضها وحاجة قرف خالص، والملحن الشاطر هو اللي يعمل توليقة حلوة من جمل موسيقية قديمة ومعروفة!

3571826f39.jpg

أول مطرب يؤمن على حنجرته

كشف الصحفي جليل البنداري صديق عبد الحليم على صفحات مجلة آخر ساعة أن العندليب أول مطرب يؤمن على حنجرته بـ50 ألف جنيه، نصحه أطباء لندن بذلك، فظل يسدد المبلغ على أقساط 1000 جنيه سنويا، أقنعوه بأن جو مصر الملئ بالحر والرطوبة كفيل بأن يفقده صوته مصدر ثروته ورزقه فصدقهم، وطالب كل شركة سينمائية تعاقد معها بأن تؤمن على صوته وحياته لصالحها طول مدة تصوير الفيلم!

الإحساس المرهف مشكلة عبد الحليم

وقال البنداري إن الإحساس المرهف هو مشكلة عبد الحليم حافظ ، كان يشعر بالكوارث والنكبات والأمنيات الجميلة وكل ما يصادفه في حياته قبل أن يلتقي به وجها لوجه، وصف نفسه بأنه إنسان يحب الخير للناس ويكره الشر بكل صوره.. يعيش كفنان والفن في نظره هو الإحساس الصادق بالحياة والحب والموسيقى.

قبل أن يشعر بآلام المرض أحس أنه مقبل على مرض خطير حتى جاء اليوم الذي خرج فيه الدم الأسود من فمه وظل يعاند لمدة عامين حتى اضطر إلى إجراء عملية جراحية في انجلترا.

ac3cbce61b.jpg

يهدأ في الربيع لأنه يعتقد أنه فصل الحب

كان عبد الحليم حافظ يهدأ في الربيع لأنه يعتقد أنه فصل الحب، ويجد نفسه حزينا دائما تخنقه الدموع ويكاد يبكي بلا سبب، إذا غنى في تلك الفترة يغلب عليه طابع الحزن، وهذا الحزن يبدأ في مارس وينتهي في عيد ميلاده 21 يونيو، وبعدها يعود لطبيعته، ووجد علاج المشكلة في الاندماج مع الناس وعدم الاختلاء بنفسه أبدا.

لا يكذب ولا ينافق ويعترف أنه يجامل أحيانا، ولا يخاف من شئ سوى الفشل، وينتابه الشعور بالرعب حين يقبل على تسجيل لحن جديد، وسعادته الكاملة لا يشعر بها إلا بعد مواجهة الجماهير.

1eef35f228.jpg

عبد الحليم حافظ وهند رستم

هند رستم كانت تترك الفيلم الذي تصوره وتذهب لسماعه في الاستديو أثناء تسجيله أغنية جديدة، فتجد أن سعاد مكاوي سبقتها إلى هناك، وكان الموجي المايسترو لا يستطيع اتخاذ قرارا دون الرجوع إلى إليه.

يؤمن عبد الحليم أنه يعيش ليغني ولا يغني ليعيش، وأن الموسيقى بالنسبة له وجبة ضرورية يتناولها طول اليوم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق