يستمر برازيلي نيمار في رحلة طويلة ، حيث أعلن ناديه سانتوس اليوم يوم الجمعة أنه سيؤدي برنامجًا خاصًا “لإدارة الجثة” قبل العودة إلى الملعب ، والذي يهدف إلى تجنب الإصابات الجديدة التي قد تزعج حياته المهنية مرة أخرى.

عانى النجم البرازيلي من إصابة طويلة أثرت على مسيرته في كرة القدم بعد انتقاله إلى أوروبا ، حيث سجل سجله بإصابات خلال موسم 2013-14 مع برشلونة ، حيث كان بعيدًا لمدة 57 يومًا ، وتكرر في المواسم القليلة المقبلة مع غياب متفاوتة.

على الرغم من روعته المهمة ، واجه نيمار في كثير من الأحيان مشاكل جسدية ، ولكن بعد تغييره ، جاءت معاناته إلى سان جيرمان في باريس في عام 2017 ، حيث كان طويلًا ، كان الأطول هو موسم 2018-2019 عندما انتقل من الملعب لمدة 180 يومًا.

وبينما انتقل إلى هلال المملكة العربية السعودية ، ازدادت أزمة الإصابة بسبب إصابة خطيرة في الركبة خلال المباراة مع المنتخب الوطني البرازيلي في أكتوبر 2023 ، مما أدى إلى غيابه لمدة 396 يومًا ، وهو أطول غياب له.

كان يطلق على الإصابات المستمرة لقب اللاعب “الزاجاجي” للمشاركة في مسيرة غير مستقرة ، حيث يواجه دائمًا تحديات في الحفاظ على الاستعداد البدني ، مما يثير أسئلة حول قدرته على العودة إلى مستواه السابق واستعادة الروعة التي جعلت واحدة من أفضل اللاعبين في العالم.

برنامج خاص لاستعادة نيمار

أكد نادي سانتوس في رسميأجرى المهاجم البالغ عدده 32 عامًا فحوصات طبية جديدة ، وكشف عن الحاجة إلى تحسين شفائه وزيادة قوته البدنية.

وذكر البيان أن البرنامج يهدف إلى “تقليل الفترات الطويلة اللاحقة من الغياب بعد أوقات الاسترداد الطويلة ، كما حدث ،” لأن النجم البرازيلي لم يشارك في أي مباراة قبل حوالي شهر بسبب تلف العضلات الجديد.

ضمن هذا البرنامج ، يفتقد مهاجم النادي منذ بداية الدوري البرازيلي ، بما في ذلك المواجهة الأولى ضد سانتوس ضد فاسكو دا جاما ، الذي تم تصميمه يوم الأحد المقبل في ريو دي جانيرو.

تجدر الإشارة إلى أن نيمار عاد إلى والدته إلى سانتوس في يناير الماضي بعد عقده بعقد مدته ستة أشهر بعد أن تم كسر عقده مع هلال المملكة العربية السعودية ، في محاولة للعودة إلى مستواه والعودة إلى المنافسة ، لكن الإصابات المتكررة تمنع مظهره المتوقع ، مما جعل النادي تبني خطة مادية خاصة لتجنب التجديد.