أكد حلفاء أوكرانيا الأوروبيون خلال قمة في باريس أمس الخميس معارضتهم بالإجماع رفع أي عقوبات مفروضة على روسيا، لكن ما زالت هناك أسئلة كثيرة بشأن الضمانات الأمنية المستقبلية لكييف.
وضمت القمة نحو ثلاثين دولة أوروبية، وأكدت خلالها بريطانيا وفرنسا اللتان تشكلان صلب مشروع نشر «قوة طمأنة» في أوكرانيا في المستقبل أنهما «ستقودان» جهود هذا التحرك.
وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن وفداً فرنسياً بريطانياً سيتوجه «في الأيام المقبلة إلى أوكرانيا» ليحضّر «ما سيكون عليه شكل الجيش الأوكراني» الذي يظل «الضمان الأمني» الرئيسي لكييف.
وشكلت «الضمانات» الأمنية محور مناقشات القمة، فيما حقّقت واشنطن التي تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا بأي ثمن، تقارباً لافتاً مع موسكو، ما أثار مخاوف الأوكرانيين والأوروبيين من احتمال التوصل إلى اتفاق على حسابهم.
لكن ماكرون أقر بأن الاقتراح الفرنسي البريطاني الذي يناقش منذ أسابيع، لنشر قوة أوروبية في أوكرانيا «لا يحظى بإجماع»، مؤكداً مع ذلك، أنه ستكون هناك «قوة طمأنة من عدة دول أوروبية» في حال التوصل إلى اتفاق سلام.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي عقب القمة «ما زالت هناك أسئلة كثيرة» و«إجابات قليلة» بشأن…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق