محاكمة وفاة مارادونا.. حبس حارسه وبدء الإدلاء بشهادات حول دخوله المستشفى - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محاكمة وفاة مارادونا.. حبس حارسه وبدء الإدلاء بشهادات حول دخوله المستشفى - اخبارك الان, اليوم الجمعة 28 مارس 2025 01:33 صباحاً

تصل محاكمة وفاة دييجو مارادونا إلى مرحلة حاسمة اليوم الخميس ، عندما يخوض قضاة المحكمة الجنائية الثالثة في سان إيسيدرو في تفاصيل دخول مارادونا إلى المستشفى ونتائج تشريح الجثة الذي أجري في 25 نوفمبر 2020، ولن يشارك أفراد الأسرة بشكل مباشر في هذه المحاكمة، ولكن فريق الطب الشرعي هو الذى سيدلى بشهادته.

 

وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أنه بعد استراحة قصيرة من جلسة الاستماع يوم الثلاثاء، والتي انتهت باعتقال جوليان كوريا، حارس مارادونا ، بتهمة شهادة الزور، سيواصل القضاة مهمتهم في التعرف على الأيام الأخيرة لمارادونا.

 

وأكدت مصادر للصحيفة الأرجنتينية أن  أن كلا الإجراءين الطبيين سيشملان سبعة من العاملين في المجال الصحي المتهمين، إلا أن الأطباء الذين شاركوا في التشريح فقط هم من سيشهدون ، اليوم ،  وهذا فريق الطب الشرعي من مشرحة سان فرناندو، حيث تم إجراء فحص ما بعد الوفاة أيضًا على ناتاشا جايت.

 

وفي ذلك الوقت، خلص الخبراء إلى أن مارادونا  توفي بسبب قصور في القلب تسبب في وذمة رئوية حادة أدت إلى الموت المفاجئ، بينما كان يخضع للعلاج في منزله في حي سان أندريس في تيجري.

 

ومع ذلك، تم إجراء اختبار السموم أيضًا لتحديد الأدوية و المواد التي تناولها في الساعات السابقة وتقييم حالته العامة، بعد أن أفاد شهود عيان أنهم وجدوه يعاني من تورم شديد في البطن.

 

وعلى الرغم من استبعاد وجود الكحول والمخدرات، جاءت نتائج الاختبار إيجابية للعديد من الأدوية، بما في ذلك فينلافاكسين (مضاد للاكتئاب)، وكويتيابين (مضاد للذهان يستخدم لعلاج الاضطراب ثنائي القطب)، وليفاتيراسيتام (يستخدم لعلاج النوبات)، ونالتريكسون (يوصف لعلاج أعراض الانسحاب من المواد)،  بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على ميتوكلوبراميد (يستخدم لتخفيف الغثيان والقيء) ورانيتيدين.

 

ونتيجة لذلك، تساءل ممثلو الادعاء عن سبب عدم وجود معدات طبية في المنزل لعلاج أي نوع من أنواع الاعتلال العصبي الذي قد يعاني منه مارادونا،  كما لاحظوا الحالة الدقيقة للقلب، الذي تأكد أنه يعاني من "اعتلال عضلة القلب المتوسع" ووصل وزنه إلى 503 جرامات، أي ما يقرب من ضعف وزن القلب الطبيعي.

 

وفي الوقت الذي تم فيه تشخيص تصلب كبيبات الكلى البؤري، وتصلب الشرايين، ومرض القلب الإقفاري، وفرط تنسج الشرايين في العقدة الجيبية الأذينية، وجد خبراء الطب الشرعي خصائص تشبه الاختناق مرتبطة بمرض الرئة المزمن الحاد ووجود البكتيريا المسببة لمرض السيدروفاج والتي يمكن أن تكون متسقة مع قصور القلب.

 

ومن المتوقع أن يتم اليوم، إجراء تحقيق أعمق في التفاصيل والتفسيرات الفنية التي قد يقدمها الشهود في القضية، ويعتبر هؤلاء الشهود عنصرا أساسيا في تقييم احتمال الإهمال الطبي في العلاج، كما اقترحت النيابة العامة في البداية. وأشار المحققون أيضًا إلى أنه لم يتم العثور بين الحبوب الموصوفة على أي دواء للقلب لعلاج حالته.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق