نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
توزر: حركة تجارية نشيطة أياما قبل عيد الفطر المبارك - اخبارك الان, اليوم الخميس 27 مارس 2025 06:56 مساءً
نشر في باب نات يوم 27 - 03 - 2025
(وات/ مكتب توزر-صالحة محجوبي) - مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تشهد مدينة توزر حركية تجارية مكثفة تعكس استعدادات الأسر لهذه المناسبة، حيث تنتعش الأسواق والمحلات التجارية وتزداد وتيرة الإقبال على اقتناء الملابس والأحذية وحلويات العيد.
ومن أبرز مظاهر الحركية التجارية، تحول مدينة توزر إلى وجهة لسكان أغلب مناطق ومعتمديات الولاية، قاصدين المحلات التجارية والسوق الأسبوعية، نظرا لما توفره من بضائع متنوعة وبأسعار مختلفة تعتبر في المتناول، قد لا تتوفر في باقي المعتمديات، وفق ما رصدته صحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء من آراء عدد من المواطنين.
وذكر العديد من المستجوبين أنّ وجهتهم تكون عادة السوق الأسبوعية، التي يخير تجارها مع اقتراب عيد الفطر، الانتصاب بشكل يومي بالقرب من محطة النقل البري، وهو المكان الموجود وسط مدينة توزر والذي يجمع سكان المدينة بزوارها من المناطق والمعتمديات الأخرى، اين تتوفر سلع متنوعة من الملابس والأحذية ولعب الأطفال بأسعار مناسبة تجلب الطبقة الوسطى من ذوي القدرة الشرائية المتوسطة والضعيفة.
كما يعتبر المعرض التجاري الذي ينظمه الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في النصف الثاني من شهر رمضان، وجهة العديد من العائلات، لما يتميز به من أسعار تعتبر في المتناول في الغالب رغم أنه لا يوفر خيارات متنوعة من حيث الجودة وتنوع المنتج، بحسب ما أفاد به عدد من زوار المعرض صحفية "وات"، مؤكدين أن ما يحسب للمعرض هو توفر منتج تونسي من الملابس والأحذية والحلويات والتجهيزات المنزلية خلافا لبقية الفضاءات التجارية.
وأكد رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية محمد الناصر الزعلان في هذا السياق، أنه تمت دعوة العارضين إلى إقرار تخفيضات تتراوح بين 5 و20 بالمائة حسب نوعية المنتج المعروض.
وتكون الفضاءات والمحلات التجارية، التي توفّر علامات تجارية مستوردة وفخمة، وجهة نوعية أخرى من المستهلكين، حيث شهدت مدينة توزر في السنوات الأخيرة زيادة في عدد هذه المحالات التجارية، وقد خضعت في الأيام الأخيرة إلى مراقبة اقتصادية ليلية من فرق المختصة الراجعة بالنظر إلى الإدارة الجهوية للتجارية وخاصة من حيث احترام شفافية المعاملات التجارية.
وزيادة على اقتناء حاجيات العيد من الملابس واللعب، تزداد الحركة التجارية المرتبطة بشراء حلويات العيد من محلات المرطبات أو اقتناء المواد الأولية من طرف ربات البيوت لإعداد المرطبات في النزل، وقد أشار عدد منهن في هذا السياق لصحفية "وات" أنهن يخيرن اقتناء الحلويات الجاهزة نظرا لاعتبارها أقل جهدا، في حين أكدت أخريات أنه رغم تحول عادات وتقاليد الأسر فإنهن يحافظن على عادة تحضير الحلويات في المنزل.
فبينما كان إعداد الحلويات في المنزل مناسبة اجتماعية تجتمع حولها أفراد الأسرة الموسعة والجيران والأقارب بتخصيص ليلة لكل واحدة منهن يجتمع في منزلها عددا كبيرا من النساء لإعانتها في إعداد حلويات العيد، أصبح هذا العمل، عملا فرديا أو يقتصر على عدد قليل من أفراد الأسرة.
ورغم هذه التحولات الاجتماعية، يبقى عيد الفطر المبارك من أكثر المناسبات التي تجتمع حولها الأسرة ويتحول فيه المشهد التجاري إلى صورة نابضة بالحياة تتشكل عبر الاستعداد له بكل تفاصيله.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
0 تعليق