استقبل قائد القوات المشتركة بالمملكة العربية السعودية، الفريق الركن فهد السلمان، اليوم، الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع ووكيل أول محافظة حضرموت، وذلك في مكتبه بقيادة القوات المشتركة.

وجرى خلال اللقاء بحث المستجدات في اليمن والتطورات ذات الصلة بحضرموت، إضافة إلى مناقشة أوجه التعاون والتنسيق بين الجانبين في إطار الجهود المبذولة لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.

يأتي هذا اللقاء بعد ايام قليلة، من لقاء، عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، بالأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، في مدينة جدة.

اللقاء الذي جرى مساء يوم الخميس الموافق 20 رمضان 1446هـ.، جاء في إطار الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار على المستوى الإقليمي والمحلي، شهد مناقشة شاملة للأوضاع في اليمن بشكل عام، وحضرموت بشكل خاص.

وأكد بن حبريش أن الاجتماع ركز على القضايا السياسية والأمنية والاحتياجات الخدمية التي تمثل أولوية لحضرموت.

وأشار إلى أن حضرموت كانت حاضرة بكل استحقاقاتها الوطنية والإقليمية، مما يعكس الأهمية الكبيرة التي تحظى بها المحافظة في المشهد اليمني والسعودي.

وأوضح أن النقاشات تناولت الملفات ذات الصلة بالتنمية والاستقرار، فضلاً عن تعزيز الأمن والخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطنون.

وخلال تصريحاته، أبدى بن حبريش إعجابه الكبير بالصدق والجدية التي طغت على مجريات اللقاء، مشيرًا إلى أن المناقشات كانت مليئة بالوعود المشجعة والتوجهات الإيجابية التي تبشر بمستقبل أفضل.

وقال: "لمسنا كل ما يبعث على الأمل الواعد، ونثق بأن هذه الملفات ستشهد متغيرات إيجابية في المستقبل القريب".

وأكد أن حضرموت لن تكون إلا داعمًا وسنداً للجهود المخلصة التي تقودها المملكة العربية السعودية، متعهداً بتقديم كل أشكال الدعم لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي.

وفي ختام تصريحاته، أعرب بن حبريش عن خالص الشكر وفائق الاحترام لوزارة الدفاع السعودية ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، مشيرًا إلى المعاملة الحسنة والاستقبال الرفيع الذي حظي بهما وفد حضرموت.

واعتبر ذلك تعبيراً صادقاً عن عمق العلاقة الأخوية التي تربط الشعبين اليمني والسعودي، مشددًا على أن هذا التعاون المشترك هو الضمانة الحقيقية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

ووجّه بن حبريش رسالة تقدير خاصة للقيادة السعودية، وقال: "حفظ الله المملكة قيادة وشعبًا، ونسأل الله أن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يجعلها دائمًا سنداً للشعوب العربية والإسلامية".