تطرق الحديث إلى زيادة عدد الكليات النظرية والعملية بالجامعة، لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، وتوفير فرص تعليمية متنوعة للطلاب.

 كما تم التأكيد على أهمية الأنشطة الطلابية في زيادة الوعي بالأمن القومي المصري، وتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب.
 أعرب الدكتور ناصر مندور عن تقديره للقيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا على أن الشعب المصري محظوظ بهذه القيادة.

أشاد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بالسياسة الحكيمة لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفًا إياه بـ"زعيم عربي وحكيم الأمة"، وذلك لدوره البارز في فرض السلام بالمنطقة، بالإضافة إلى رفضه تهجير أهالي غزة، وتأتي هذه الإشادة في ظل الظروف الإقليمية الراهنة التي تشهد توترات متصاعدة، حيث يرى الدكتور مندور أن القيادة المصرية تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، والسعي نحو حلول سلمية للنزاعات.

وفيما يتعلق بقضية تهجير أهالي غزة، ثمن الدكتور مندور جهود الرئيس السيسي في التصدي لهذا المخطط، مؤكدًا على موقف مصر الثابت والرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

والدكتور ناصر مندور هو أستاذ الحشرات الاقتصادية، وعميد كلية الزراعة بجامعة قناة السويس، وحصل على العديد من المنح الدراسية والمهمات العلمية، والدورات التدريبية خارج مصر، كما حصل على بكالوريوس العلوم الزراعية شعبة وقاية النبات بكلية الزراعة جامعة قناة السويس بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف عام 1991.، وحاصل على ماجستير الحشرات الاقتصادية عام 1997، ودكتوراه الفلسفة فى الحشرات الاقتصادية ومكافحة الآفات من كلية البيئة والمصادر الطبيعية جامعة جنوب الصين الزراعية عام 2004.

الدكتور ناصر مندور رحلة علمية من قناة السويس إلى بكين تُثمر عن إنشاء الكلية الصينية المصرية التكنولوجية بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية.

"الجسور الثقافية والعلمية لا تعرف حدودًا"، بهذه الكلمات يمكن تلخيص رحلة الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي حوّل حلمه إلى واقع ملموس، ليصبح أول خريج مصري من جامعة صينية، ويُقيم كلية صينية على أرض الإسماعيلية، لتكون منارة للعلم والثقافة الصينية في قلب مصر.

بدأت رحلة الدكتور مندور العلمية من رحاب جامعة قناة السويس، حيث تفوق في دراسته، ثم انطلق إلى الصين لمواصلة مشواره الأكاديمي، ليحصل على درجة الدكتوراه من جامعة جنوب الصين الزراعية، ليصبح أول مصري يحقق هذا الإنجاز.

لم تقتصر رحلة الدكتور مندور على تحصيل العلم فقط، بل امتدت لتشمل بناء علاقات وطيدة مع القيادات الصينية، مما ساهم في تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين البلدين.

تُوّجت جهود الدكتور مندور بإقامة كلية صينية في جامعة قناة السويس، لتكون صرحًا علميًا يجمع بين الثقافتين المصرية والصينية، ويُتيح للطلاب المصريين فرصة تعلم اللغة والثقافة الصينية، والتعرف على أحدث التقنيات والعلوم الصينية.

لم تقتصر إنجازات الدكتور مندور على إقامة الكلية الصينية فقط، بل امتدت لتشمل إنشاء أقسام للغة الصينية في مختلف كليات الجامعة، مما يُساهم في نشر اللغة والثقافة الصينية بين الطلاب المصريين.

يتميز الدكتور مندور بعلاقات قوية مع القيادات الصينية، مما يُسهل التعاون الأكاديمي والثقافي بين جامعة قناة السويس والمؤسسات الصينية. وقد ساهمت هذه العلاقات في جذب العديد من العلماء والباحثين الصينيين إلى الجامعة، وإقامة العديد من الفعاليات الثقافية والعلمية المشتركة.

لم تتوقف إنجازات الدكتور مندور عند هذا الحد، بل يسعى دائمًا إلى تطوير الجامعة وتوسيع آفاق التعاون الدولي، لتصبح جامعة قناة السويس منارة للعلم والمعرفة في المنطقة.

وقال الدكتور ناصر مندور خلال اللقاء: أؤمن بأن العلم والثقافة هما جسور التواصل بين الشعوب، وأسعى دائمًا إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين مصر والصين."

أضاف أن كلية اللغة الصينية في جامعة قناة السويس هي حلم تحقق، وأتمنى أن تكون منارة للعلم والثقافة الصينية في مصر."
  أشار الي ان "العلاقات المصرية الصينية علاقات تاريخية واستراتيجية، ونعمل على تعزيزها في مختلف المجالات."  اهمها   تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين مصر والصين.

 ونشر اللغة والثقافة الصينية في مصر، و توفير فرص تعليمية متميزة للطلاب المصريين، وجذب العلماء والباحثين الصينيين إلى جامعة قناة السويس، وتطوير جامعة قناة السويس لتصبح مركزًا للتميز الأكاديمي.

تحدث د. مندور عن تجربته كأول مصرى يحصل على الدكتوراة من جامعة صينية فقال: كانت تجربة ثرية ومميزة بكل المقاييس. لقد أتاحت لي فرصة التعرف على ثقافة وحضارة عريقة، واكتساب خبرات علمية وبحثية متقدمة، لقد انبهرت بالتقدم العلمي والتكنولوجي الهائل الذي حققته الصين، وكذلك بالجدية والاجتهاد الذي يتحلى به الشعب الصيني.

قال: نسعى جاهدين لتعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات الصينية في مختلف المجالات العلمية والثقافية. لقد وقعنا العديد من اتفاقيات التعاون مع جامعات صينية مرموقة، ونتبادل الطلاب والأساتذة، ونقيم فعاليات ثقافية مشتركة.

 أكد د. مندور أن العلاقات المصرية الصينية تشهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية في البلدين. هناك توافق كبير في الرؤى والمصالح بين مصر والصين، ونسعى إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصةً في مجالات الاستثمار والتكنولوجيا والثقافة.

أضاف: يمكن للجامعات المصرية أن تستفيد من التجربة الصينية في عدة جوانب، منها   تطوير المناهج الدراسية لتواكب أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية.

تشجيع البحث العلمي التطبيقي الذي يخدم احتياجات المجتمع، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتوفير فرص تدريب وعمل للخريجين، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في التعليم والبحث العلمي.

قال د. مندور: هناك العديد من أوجه التشابه بين الحضارتين المصرية والصينية، منها:الحضارتان من أقدم الحضارات في العالم، ولهما تاريخ طويل وممتد، كما أن الحضارتين تتميزان بالتنوع الثقافي والغنى الحضاري. وتوليان أهمية كبيرة للتعليم والبحث العلمي.وتسعيان إلى تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.

وجه د.مندور رسالة للشباب المصرى قائلا: رسالتي للشباب المصري هي أن يتحلوا بالعزيمة والإصرار، وأن يسعوا إلى اكتساب العلم والمعرفة، وأن يساهموا في بناء مستقبل مشرق لمصر.

أكد الدكتور ناصر مندور على حرص الجامعة على مواكبة أحدث أساليب التعليم الجامعي، وتطوير المناهج الدراسية لتلبية احتياجات سوق العمل.، كما أشار إلى اهتمام الجامعة بتعزيز البحث العلمي، وتشجيع الطلاب على الابتكار والإبداع.

أوضح رئيس الجامعة أن تطوير مستشفيات الجامعة يأتي في إطار حرص الجامعة على تقديم أفضل الخدمات الطبية لأهالي محافظة الإسماعيلية والمحافظات المجاورة.

كما تحدث د.مندور عن التوسع في إنشاء مباني العيادات الخارجية الجديدة وتطوير جميع الأقسام الداخلية بالكامل.
بالاضافة الي إنشاء مجمع مستشفيات تخصصية. ويشمل توسعة مستشفى الأورام والطب النووي لخدمة مرضى الأورام.
كما تم تبادل الحديث حول أهمية دور الإعلام في تسليط الضوء على إنجازات الجامعة، وتعزيز التواصل بين الجامعة والمجتمع.

وتناول رئيس الجامعة الدكتور ناصر مندور بعض القضايا التي تهم المجتمع المحلي، ودور الجامعة في المساهمة في حل هذه القضايا.

هذه الزيارة واللقاء الصحفي يسلط الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها جامعة قناة السويس في تطوير التعليم الجامعي وتقديم الخدمات الطبية المتميزة للمجتمع.

.•• أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، على قرب الانتهاء من تطوير قسم الطوارئ بالمستشفى الجامعي، وذلك تمهيداً لدخول منظومة التأمين الصحي الشامل. وأشار إلى أنه سيتم زيادة عدد أسرة العناية المركزة، 

كما صرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بأن التطويرات التي تشهدها المستشفيات الجامعية هي الأولى من نوعها منذ تأسيسها، وذلك من خلال إنشاء أقسام جديدة وتغيير كامل في الأقسام الداخلية لتقديم أفضل خدمة طبية لأهالي منطقة القناة.

وأضاف مندور أنه تم إنشاء مبنى للعيادات الخارجية يتكون من خمسة أدوار، ويشتمل على 74 عيادة في مختلف التخصصات، وسبع قاعات دراسية، وصيدلية، وقسم للأشعة، وقسم للتحاليل، واستراحة للأطباء والتمريض، وملحق به فراغات تكميلية وخدمية.
وكشف مندور ان المستشفي الجامعي تتحمل حالات الطوارئ بالاسماعيلية بنسبة ‎%‎60 حالياً ونعمل بالتوازي مع المجمع الطبيب بالمحافظة بحانب دعم هيئة التأمين الشامل بكوادر طبية علي اعلي مستوى في جميع التخصصات  ، كما ان خدماتنا الطبية لم تتوقف علي ابناء الاسماعيلية فقط ولكن  لجميع ابناء القناة وسيناء والشرقية ،، بالاضافة الي الاستعدادات الضخمة لاستقبال ورعاية ابناء فلسطين وتنظيم القوافل الطبية في كل مكان  بمنطقة شرق الدلتا والقناة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل