كشف موقع "وور زون" العسكري الأمريكي عن استخدام الولايات المتحدة قنابل متطورة جديدة في عملياتها ضد الحوثيين في اليمن، من بينها قنبلة ستورم بريكر، التي تُعد من أحدث الأسلحة في الترسانة العسكرية الأمريكية.

أول استخدام عملي لقنبلة ستورم بريكر
ووفقًا للموقع، فإن هذه القنبلة الانزلاقية تم رصدها خلال الهجمات الجوية الأمريكية، وهو ما يمثل أول استخدام عملي لهذا السلاح المتطور. ويُعد هذا التطور نقلة نوعية في القدرة القتالية مقارنة بالأسلحة السابقة المستخدمة في ضرب الأهداف المعادية.

قنبلة ذكية متعددة التوجيهات
تتميز ستورم بريكر بقدرتها على استهداف الأهداف المتحركة والثابتة في مختلف الظروف الجوية، وهو ما لم يكن متاحًا مع القنابل التقليدية. وتستطيع القنبلة تحديد الأهداف باستخدام الرادار، الأشعة تحت الحمراء، أو التوجيه بالليزر، كما يمكنها تلقي تحديثات أثناء الطيران وإعادة توجيهها إلى هدف جديد، مما يجعلها من أكثر الأسلحة دقة ومرونة في المعارك الحديثة.

مدى بعيد ودقة عالية
تتمتع القنبلة بمدى يصل إلى 111 كيلومترًا عند استهداف الأهداف الثابتة، وحوالي 72 كيلومترًا عند استهداف الأهداف المتحركة. هذه القدرة تتيح تنفيذ ضربات دقيقة بعيدة المدى دون الحاجة إلى اقتراب الطائرات المقاتلة من مناطق الخطر، مما يمنح القوات الأمريكية تفوقًا تكتيكيًا كبيرًا.

استخدامها في اليمن
أشار التقرير إلى أن طائرات إف-18 التابعة للبحرية الأمريكية استخدمت قنابل ستورم بريكر في عملياتها ضد الحوثيين، مما يعكس تصعيدًا واضحًا في استخدام التكنولوجيا العسكرية المتقدمة لمواجهة التهديدات في المنطقة.

ويمثل هذا التطور في نوعية التسليح الأمريكي تحولًا مهمًا في استراتيجية الضربات الجوية، حيث توفر القنبلة قدرة أكبر على التعامل مع الأهداف السطحية المتحركة والثابتة بدقة عالية ومرونة كبيرة، وهو ما يتناسب مع طبيعة العمليات العسكرية الجارية ضد الحوثيين.