وصف البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، الجدل حول التسريب الأمني المتعلق بالضربات على اليمن ، بأنه محاولة منسقة لتشتيت الانتباه عن نجاحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

الخلل الوحيد خلال شهرين

وفي تصريحات لشبكة NBC، الثلاثاء، قال الرئيس الأميركي، ترامب، إن "تسريب المحادثة كان الخلل الوحيد خلال شهرين وتبين أنه ليس خطيرا".، وأضاف أن "وجود الصحفي في المحادثة السرية لم يؤثر على عملياتنا ضد الحوثيين".

ترامب: مستشار الأمن القومي رجل طيب

وذكر الرئيس الأميركي ، أن مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، "تعلم من الخطأ، وهو رجل طيب".

وفي وقت سابق،.كتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في منشور على منصة "إكس" أنه "لم تتم مناقشة أي خطط حرب... ولم يتم إرسال أي مواد سرية" إلى المجموعة

دعم فريق الأمن القومي الأميركي

وشدد البيت الأبيض على أن الرئيس ترامب ما زال داعماً لفريق الأمن القومي الأميركي على الرغم من ضم صحفي من طريق الخطأ إلى مجموعة المراسلة السرية للغاية.

البيت الأبيض يعترف

وأمس الإثنين ، اعترف البيت الأبيض، بأن مسؤولين في إدارة ترامب أضافوا بالخطأ الصحفي، جيفري جولدبرج، إلى مجموعة رسائل مشفرة على تطبيق "سيجنال" تضمنت خططا عسكرية أميركية ضد أهداف تابعة للحوثيين.

خطة تفصيلية للغارات علي الحوثيين

وكشف الصحفي الأمريكي، أنه تلقى مسبقاً عبر تطبيق "سيجنال" خطة تفصيلية للغارات الأميركية في 15 من مارس الجاري.

وأضاف جيفري جولدبرج، أن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، أرسل معلومات على مجموعة المراسلة عن الضربات بما في ذلك "الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات"، متابعاً أنه "وفقاً لرسالة وزير الدفاع الطويلة ، فسيجري الشعور بأولى الانفجارات في اليمن بعد ساعتين، الساعة 1:45 مساء بالتوقيت الشرقي"، وهو جدول زمني تأكد على أرض الواقع في اليمن.

وقال جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، إنه جرت إضافته إلى الدردشة الجماعية قبل يومين وتلقى رسائل من مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى يقومون بتعيين ممثلين للعمل على هذه القضية، موضحاً أن 18 شخصاً أضيفوا إلى مجموعة المراسلة، بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جاي دي فانس، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) جون راتكليف.