الشاعري: الإجراءات الاقتصادية وراء التوتر على الحدود الليبية التونسية وليس الخلافات السياسية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشاعري: الإجراءات الاقتصادية وراء التوتر على الحدود الليبية التونسية وليس الخلافات السياسية - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025 02:34 مساءً

???? ليبيا – الشاعري: المنافذ المشتركة بين ليبيا وتونس وسيلة لتعزيز العلاقات لا سببًا للخلافات

???? الإجراءات الاقتصادية وراء التوتر وليس الخلافات السياسية ????
أكد المحلل السياسي الليبي، معتصم الشاعري، أن التوتر الأخير بين ليبيا وتونس لم يكن نتيجة خلافات سياسية جوهرية، بل نابع من تطبيق كل طرف لقوانينه الاقتصادية، موضحًا أن تونس اعتمدت إجراءات لحماية سلعها الوطنية، في حين شددت ليبيا الرقابة لمنع تهريب الوقود والسلع غير المصرح بها.

???? المهربون أحد أسباب التوترات على الحدود ????
وأوضح الشاعري في حديثه لوكالة “سبوتنيك” أن بعض المهربين استغلوا المنافذ لتحقيق مكاسب غير مشروعة، ما ساهم في تصاعد التوتر، مشيرًا إلى أن تفاعل النشطاء مع هذه الأحداث عكس وعيًا بضرورة تطبيق القوانين بصرامة لحماية الاقتصاد المحلي في البلدين.

???? احترام القوانين يحد من الظواهر السلبية ⚖️
وشدد على أهمية التزام المواطنين من الجانبين بالقوانين المنظمة للتنقل والتجارة، مؤكدًا أن احترام هذه القواعد يساهم في تعزيز الاستقرار الأمني والاقتصادي، ويحد من التهريب والتجاوزات الحدودية.

???? اتفاقيات رسمية تحكم العلاقات في المنافذ المشتركة ????
وأشار الشاعري إلى أن الشراكة الليبية التونسية تمتد إلى مجالات عديدة، لاسيما عبر المنافذ الحدودية المشتركة، التي تحكمها اتفاقيات وتشريعات موثقة تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والتنقل بين البلدين.

???? دعوة لتنسيق أمني مشترك وتشديد الرقابة ????‍♂️
ودعا الأجهزة الأمنية في البلدين إلى تكثيف جهودها لتسهيل حركة الأفراد والبضائع، مع ضمان تطبيق القانون، مطالبًا اللجنة المشتركة المكلفة بمتابعة ملف المنافذ بالقيام بدور فاعل، وتشديد الضوابط لمواجهة التهريب.

???? التعاون هو السبيل لضمان المصالح المشتركة ????
واختتم الشاعري بالتأكيد على أن التعاون المستمر بين ليبيا وتونس ضروري للحفاظ على المصالح المشتركة، وجعل المنافذ الحدودية وسيلة لتعزيز العلاقات الثنائية لا سببًا للتوتر أو الخلافات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق