* الحكومة توافق تعديل قانون الملكية العقارية
أقرّ مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها برئاسة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، الثلاثاء، الأسباب الموجبة لمشروع قانون معدِّل لقانون العقوبات لسنة 2025م، تمهيداً لإرساله إلى ديوان التشريع والرأي، وذلك بهدف التوسع في تطبيق العقوبات البديلة.
كما أقرَّ مجلس الوزراء تعليمات الدوام الرسمي والدوام المرن لسنة 2025.
وتمثل التَّعليمات إطاراً قانونياً وتنظيمياً لتنظيم الدوام الرسمي والدوام المرن، وتهدف إلى تمكين الدوائر الحكومية من تقديم خدماتها للمواطنين ومتلقي الخدمة في غير أوقات الدوام الرسمي المعتادة، وزيادة كفاءة وفعالية أداء الموظفين من خلال توفير المرونة في ساعات العمل، والتركيز على النتائج والإنجازات ومؤشِّرات الأداء، وضمان استمرارية تقديم الخدمات في الظروف الطارئة، وخفض التكاليف التشغيلية للدائرة.
وبموجب هذه التعليمات يتخذ الدوام المرن أشكالاً مختلفة لتلبية احتياجات الدائرة وتوفير خيارات عمل للموظف، وبما لا يؤثر على تحقيق أهداف الدائرة.
ومن أشكال العمل المرن، ساعات العمل المرن، والعمل عن بعد، والعمل بالتناوب، وذلك ضمن إطار يضمن الحوكمة والشفافية والإنتاجية ومتابعة الأداء الوظيفي لجميع أشكال العمل المرن.
كما قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام معدِّل لنظام رسوم تصاريح العمل لغير الأردنيين لسنة 2025؛ تمهيداً لإرساله لديوان التشريع والرأي لاستكمال إجراءات إصداره حسب الأصول.
ويهدف مشروع النِّظام إلى تخفيف الأعباء المترتبة على أصحاب العمل، وتشجيعهم والعمال غير الأردنيين من ذوي المهارات المتخصصة على الالتزام بأحكام قانون العمل بإصدار تصاريح عمل لهم، وبالتَّالي الحدّ من وجود العمالة المخالفة.
كما يهدف إلى تنظيم سوق العمل، وتشجيع الاستثمار من خلال إتاحة المجال لجميع القطاعات بإصدار تصاريح عمل برسوم محدَّدة لعمال من ذوي المهارات المتخصصة ولفترات محدودة.
ووافق مجلس الوزراء على قراريّ مجلس إدارة سلطة وادي الأردن بتخصيص قطع أراضٍ في منطقتيّ القريقرة / العقبة، والباقورة / الشونة الشمالية لإقامة مشاريع زراعيَّة وأخرى للأمن الغذائي.
ويأتي القرار استناداً لأحكام المادة 26 من قانون تطوير وادي الأردن، ويتضمَّن تخصيص ما مساحته (3112) دونما تقريبا من أراضي قرية القريقرة في محافظة العقبة، باسم سلطة وادي الأردن لصالح شركة تطوير وادي عربة لغايات تأجيرها لشركة الغمر الزراعية لإقامة مشروع زراعي، شريطة إقامة المشروع خلال (3) سنوات من تاريخ صدور موافقة مجلس الوزراء، والالتزام بأحكام البنود الواردة في اتفاقية تفويض الصلاحيات ونقل المهام الموقعة بين سلطة وادي الأردن وشركة تطوير وادي عربة، وبخلاف ذلك تعتبر الموافقة ملغاة.
كما يتضمَّن القرار تخصيص قطع أراض من أراضي الباقورة في لواء الشونة الشمالية بمساحة إجماليَّة (1358) دونما، باسم خزينة المملكة لصالح القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي لاستخدامها في مشاريع الأمن الغذائي ضمن الخطة الموضوعة للشركة الألفية للاستثمارات الزراعية.
وأعلن وزير الاتِّصال الحكومي، النَّاطق الرَّسمي باسم الحكومة محمَّد المومني، القرارات التي اتَّخذها مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الثٌّلاثاء.
وكشف المومني خلال مؤتمر صحفي عقده في رئاسة الوزراء، أنَّ مجلس الوزراء قرَّر الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع قانون معدِّل لقانون الملكية العقارية لسنة 2025، تمهيداً لإرساله إلى ديوان التشريع والرأي، لاستكمال إجراءات إصداره حسب الأصول.
ويأتي مشروع القانون لغايات تسهيل الإجراءات على المواطنين خصوصاً فيما يتعلَّق بإزالة الشِّيوع، وضمان حسن سير العمل والحيادية في عمل لجان إزالة الشيوع، وتمكين الشركاء من استغلال الجزء غير المبني وغير المستغل من العقار، وتنظيم الإجراءات المتعلِّقة بالاستملاك والتَّعويض وغيرها من الأمور.
كما أقرَّ مجلس الوزراء نظاماً معدِّلاً لنظام مراقبة المياه الجوفية لسنة 2025م.
ويأتي النّظام إنفاذاً لما أعلنه رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في المفرق الشَّهر الماضي، حيث أعلن عزم الحكومة اتِّخاذ عن قرار لتنظيم الآبار غير المرخَّصة، بما يوفِّر حلولاً لمعالجة هذه المشكلة في جميع مناطق المملكة، بحيث يتم ترخيص هذه الآبار المستخدمة حالياً لغايات الزراعة فقط، وفق أسس واضحة.
ويهدف النِّظام إلى المحافظة على الاستخراج الآمن للمياه من الأحواض الجوفية وبمعدَّلات مدروسة، من خلال منح إجازة الاستخراج للآبار الزراعية العاملة غير المرخَّصة وغير الحاصلة على إجازة.
الاستخراج قبل نفاذ أحكام هذا النظام، مع التَّأكيد على أنَّ أيّ مخالفات بعد إقرار هذا النِّظام سيتمّ التَّعاون معها وفق أحكام القانون.
ويحدِّد النِّظام شروط منح إجازة الاستخراج وتحديد الحالات التي يتم بموجبها إلغاء هذه الإجازة، بالإضافة إلى الرسوم التي تتقاضاها سلطة المياه عن منح إجازة الاستخراج وتجديدها.
ويأتي القرار استكمالاً لنهج التَّخفيف عن الأنشطة الاقتصاديَّة، وإتاحة المجال أمام المستثمرين وأصحاب الأنشطة الاقتصاديَّة لتسوية أوضاعهم الضَّريبيَّة، بهدف استدامة أعمالهم والتوسُّع فيها وإزالة المعيقات والعقبات التي تحول دون ذلك.
0 تعليق